أعلن رئيس اتحاد الصحفيين العرب الأستاذ إبراهيم نافع ن الاتحاد بصدد إنشاء لجنة لحماية الصحفي في أي دولة عربية يتعرض لأي اضطهاد أو محاولة لكسر قلمه أو الضغط عليه أو إهانته. جاء ذلك على هامش إطلاق تقرير حالة الحريات الصحفية في العالم العربي 2011 - 2012 والذي جاء تحت عنوان "في أحضان الثورة" بحضور الأستاذ مكرم محمد احمد والأستاذ عبد الوهاب الزغيلات رئيس لجنة الحريات باتحاد الصحفيين العرب والسيد محي الدين التتاوي نقيب الصحفيين في السودان وعدد من الصحفيين والإعلاميين.
وأوضح نافع أن اللجنة ستتابع عن كثب أي مضايقات تحدث للصحفيين.. لافتا إلى أن هذه اللجنة سيتم تشكيلها من شخصيات أساسية في العالم العربي ومهمتها تدعيم موقف الزملاء الصحفيين بكافة الصور.
وأضاف:أنه سيكون بجانب هذه اللجنة لجنة أخرى قانونية تابعة لها لتعزز تقديم المساعدات التي تقدم للصحفي الذي تغتال حريته, وأشار نافع إلي أنه على الرغم من أن الاتحاد سيضع تشريعات لكنه يساعد النقابات المهنية على أعداد القوانين التي تعمل على حماية الصحفيين.
من جانبه، أشار عبد الوهاب الزغيلات إلي أن الساحة العربية الملتهبة قد أعطتنا مجالا للحركة المستمرة لمراقبة الحريات في العالم العربي قائلا:"إن الدول التي شهدت الربيع العربي وجد فيها نقض للوعود بشأن الحريات التي كنا نتوقع أن يكون سقفها في السماء".. مشيرا إلي أن أداء الحريات في هذه الدول تراجع وضرب مثالا لذلك في تونس وليبيا.
وأكد على أهمية وجود تشريعات بحيث يعرف الصحفي ماله وماعليه, مشيرا إلى انه لكي نصل لذلك مطلوب جهد كبير من أجل الحفاظ على كرامة الصحفي.
من جانبه، قال نقيب الصحفيين السابق الكاتب مكرم محمد أحمد أن ثورة"25 يناير" لم تنجز أي شيء حتى الآن إلا "حرية التعبير".. منتقدا محاولة جماعة "الإخوان المسلمين" الاستحواذ على كل السلطات في مصر قائلا:"نحن لسنا ضد الإخوان ولكن لابد أن يعرفوا أن مصر أكبر من أن يتحمل مسئوليتها فصيل واحد".