الرياض: اجتمع الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية في دورتها ال "33" معاً أمس، وعبروا عن سرورهم بالحصول الجائزة التي تعد من أرقى الجوائز، معتبرين أن أمانة الجائزة تبذل جهوداً كبيرة في استقطاب أفضل العلماء حول العالم. وبحسب صحيفة "الوطن" السعودية أكد عبدالله أحمد بدوي رئيس وزراء ماليزيا الأسبق والحاصل على جائزة فيصل العالمية على أنه وضع أمامه دائماً هدف تعزيز أسباب الرفاهية الروحية والمادية في المجتمع الذي يعيش فيه، متمنياً أن يكون قد وفق في ذلك. وقال بدوي إن "المسلمون يتمُّ تصويرهم على نحو سلبي مُذلّ، وقد ظَلُّوا يعانون من الفقر، والاضطهاد، والعدوان، والاحتلال في بعض أنحاء العالم. ومن هنا سعيت - من خلال الإسلام الحضاري - إلى إعادة الكرامة والعِزة للمسلمين في كل مكان". ثم ألقيت كلمة الفائز بالجائزة في فرع الدراسات الإسلامية البروفيسور إينالجك الفائز "بالاشتراك" ألقاها نيابة عنه الدكتور بولنت أري، ثم ألقى البروفيسور محمد عدنان سلامة بخيت الشيَّاب الفائز "بالاشتراك" بالجائزة في فرع الدراسات الإسلامية، كلمة استعرض فيها قصة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي في المملكة منذ تأسيسها في مطلع القرن الماضي، كما أعرب الفائز بالجائزة في فرع الطب "مناصفة" الدكتور ثومسن عن تشرفه بأن يكون فائزا مشاركاً بالجائزة، وضيفاً على المملكة، معبرا عن عميق تقديره لمؤسسة الملك فيصل الخيرية والقائمين عليها، وأعضاء لجنة الاختيار للجائزة لمنحه هذا الشرف، إلى جانب الدكتور يماناكا. وألقى الفائز بالجائزة في فرع الطب الدكتور شينيا يماناكا كلمة بهذه المناسبة أعرب فيها عن سعادته بنيل الجائزة، مشيدا بمؤسسة الملك فيصل ولجنة الاختيار للجائزة، كذلك ألقى الفائز بالجائزة في فرع العلوم "مناصفة" البروفيسور جورج وايتسايدز كلمة، أما الفائز بالجائزة في فرع العلوم "مناصفة" الدكتور ريتشارد زير فقال "إن لهذا التقدير معنى خاص بالنسبة لي، فهو تقدير للمساهمة في فهم الطبيعة بطريقة مكّنت الكثيرين من تعميق معارفهم واستكشافاتهم. يذكر أنه حجبت جائزة الملك فيصل العالمية فرع اللغة العربية والأدب، هذا العام، وذلك لعدم توافر متطلبات الفوز بالجائزة في الأعمال المرشحة، وكانت جائزة "اللغة العربية والأدب" قد سبق حجبها ثلاث مرات خلال السنوات العشرالأخيرة وذلك في دورة الجائزة لعام 1423، و1425، إضافة إلى هذا العام 1431.