أكد المرشح الرئاسي الدكتور محمد مرسي, أن الاتفاق علي معايير تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور جاء نتاج اجتماعات ظلت أكثر من 4 أسابيع, مشيرا إلي أنه كرئيس لحزب الحرية و العدالة حريص علي أن يكون هذا الدستور مكون من جميع أطياف الشعب المصري, و توقع أن تكون ميلاد الجمعية سيبدأ يوم السبت حتى الثلاثاء. وأضاف, "أنا لا أوافق علي من يسيء للقضاء", و رفض التجريح و النقد بشكل غير موضوعي للقضاة, موضحا إلي دور القضاء و نادي القضاة و دورهم الوطني في التصدي للفساد و الظلم, واصفا إياهم ب"بميزان الوطن", و قال" أن شعب مصر ثائر و حزين أن المجرم مازال حرا طليقا و لم ينل عقابه", مؤكدا أنه ألتمس العذر للمستشار أحمد الزند , و لكن علي المستشار أحمد الزند أن يلتمس العذر لأهالي الشهداء, رافضا وجود أي صراع بين السلطة القضائية و الشعب, و حمل المسئولية للسلطة التنفيذية التي تهاونت في تقديم الأدلة مستدلا بمرافعة النيابة في قضية قتل المتظاهرين.
و أوضح الدكتور محمد مرسي من خلال لقاءه مع الإعلامي "عماد أديب" علي قناة "سي.بي.سي", أنه في حالة توليه منصب رئاسة الجمهورية, لابد من البحث علي أدلة من السلطات التنفيذية و الأجهزة الأمنية تظهر الحق و تدين المتهمين, و نفي ما رددته بعض وسائل الأعلام بأنه لن يفرج عن مبارك طوال فترة رئاسته, مبررا أن هناك قضاء و قانون فوق الجميع و يحكم في هذا.
و أشار إلي أن انتخابات الرئاسة هامة, و أن الجيش ملزم بتسليم السلطة في موعدها, واثقا في الجدول الزمني الذي وضعه المجلس العسكري, مضيفا أن الحفاظ علي شرعية و نزاهة الانتخابات, هي دور كل مصري و المجلس العسكري, و معلنا رغبته في ذلك, مشددا علي أن أرادة الشعب يجب أن تتحقق حتى تتبدد مخاوف المصريين.