أ ش أ - انتقد رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة ، الحكومة اللبنانية على صمتها عن الأحداث التي شهدتها بلدة عرسال الحدودية في سهل البقاع نتيجة الاعتداءات التي ينفذها عناصر من النظام السوري ضد الأراضي اللبنانية، والتى أسفرت أمس عن مقتل مواطن وسقوط عدد من الجرحى وبعد مقتل مواطن قبل ذلك بنحو أسبوع فى ظروف مماثلة. واعتبر السنيورة في بيان له اليوم الخميس أن سكوت الحكومة عن اعتداءات النظام السوري على لبنان وسيادته سمحت بالتمادى المستمر والمتطاول على لبنان وقراه. ووجه السؤال إلى الحكومة وإلى السلطات الرسمية والأمنية عن أسباب عدم التجاوب مع مطالب الأهالى فى بلدة عرسال بنشر الجيش فى المنطقة وتركها بدون حماية.
وحذر الحكومة من أن تقصيرها يكاد يقارب حد التواطؤ مع سلطات النظام السوري على الأهالي الأمنين، خصوصا وأن سكوتها المريب عن كل الاعتداءات من الشمال إلى البقاع ليس له أى تفسير.
وطالب الحكومة بخطوات وإجراءات سريعة ومحسوسة في اتجاه السلطات السورية والجامعة العربية والأمم المتحدة، معتبرا أن "النأي بالنفس" عما يجرى على الحدود لا معنى له سوى الخضوع لرغبات النظام السورى والامتثال لأوامره.