رفضت القيادة الفلسطينية بشدة قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوسيع مستوطنة بيت إيل في الضفة الغربية. ونقل راديو "سوا" الأمريكي اليوم الخميس عن نبيل ابو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية في تصريحات صحافية الأربعاء، قوله "إن السلطة تدين بشدة هذا القرار الذي يعطل جهود عملية السلام التي ترفض حكومة إسرائيل الالتزام بها، وترفض هذه الحكومة أيضا الالتزام بتطبيق كل متطلبات عملية السلام، ومنها خريطة الطريق".
وأضاف أبو ردينة أن استمرار الاستيطان سيبقي المنطقة في حالة عدم استقرار سببتها حكومة إسرائيل التي تتحدى الشعب الفلسطينية وقيادته والأمة العربية والشرعية الدولية.
في غضون ذلك، دعت واشنطن اسرائيل إلى وقف استيطانها والشروع بمحادثات السلام، معربة عن استيائها من القرارات الإسرائيلية ببناء مزيد من الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية .
وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر إن "مواصلة الاستيطان في الضفة الغربية يقوض جهود السلام ويتعارض مع تعهدات وواجبات إسرائيل"، مضيفا "موقفنا من الاستيطان لم يتغير، ولن نقبل بتشريع مواصلة الاستيطان من قبل إسرائيل".
وأوضح تونر أن بناء هذه الوحدات السكنية الجديدة "يعيق التقدم نحو أي نوع من الاتفاقات التي يريدها في نهاية المطاف كل الناس هنا واهم من ذلك الطرفان"، مضيفا "على الأقل هذا ما يدعيان بأنهما يريدان حصوله".
ويشار الي ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أقر بناء 551 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية بالإضافة إلى إسكان 300 عائلة من المستوطنين في مستوطنة بيت إيل.
ونقلت القناة العاشرة في التليفزيون الإسرائيلي عن مصادر مقربة من نتنياهو أنه للمرة الأولى منذ 12 عاما سيتم بناء بعض من المساكن في مستوطنة كريات أربع.