تنظم الشبكة الدولية للحقوق والتنمية بالتعاون مع المعهد الاسكندنافي لحقوق الانسان والمنظمة العربية لحقوق الانسان بالنمسا والبرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان، مؤتمراً عالمياً في القاهرة بعنوان : مصر تعود. وذلك خلال الفترة من 6-7 يونيو 2012 بفندق انتركونتننتال ستي ستار . يطرح المؤتمر رؤى إستراتيجية لاستعادة مكان ومكانة مصر بعد الثورة على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية لتتبوأ دورها القيادي الذي يمثل "قَدَر مصر والمصريين عبر التاريخ" بحسب المنظمين.
مؤتمر مصر تعود – كما يوضح البروفسور لؤي ديب رئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية بالنرويج ورئيس اللجنة التنظيمية بالمؤتمر - يبدأ بتشخيص الواقع وتفسيره وينطلق نحو المستقبل ليرسم خريطته ويمهد طريقه ويوجه بوصلته وفقا لمنهج علمي منضبط يتسند في أطروحاته ونتائجه لقواعد البحث العلمي المتعارف عليها.
مصر تعود مؤتمر مستقل في اتجاهاته لا ينتمي لتيار سياسي أو ايديولوجي بعينه، باعثه الوحيد أن مصر جديرة أن تتبؤأ المكان والمكانة التي تستحقها، وأن شعب مصر العظيم قادر بفكر أبنائه ورؤى المخلصين والمتجردين منهم في الداخل والخارج أن يحقق أهداف ثورته المجيدة.
مصر تعود مؤتمر يجمع نخبة المفكرين والفقهاء والخبراء والأساتذة ذوي المكانة الدولية في التخصصات المختلفة من داخل مصر وخارجها، أبرزهم :
أحمد كمال أبو المجد المفكر العربي، محمد فايق الوزير الأسبق نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان، هيثم مناع رئيس المعهد الاسكندنافي لحقوق الانسان، بسيوني حمادة رئيس اللجنة الأكاديمية للمؤتمر وعميد الأكاديمية الدولية لعلوم الإعلام، محمد مجاهد الزيات نائب رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، عبد المنعم المشاط عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ، حسام كامل رئيس جامعة القاهرة، عمار على حسن الباحث في علم الاجتماع السياسي، سيف الدين عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية، تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، هشام جنينة الرئيس بمحكمة الاستئناف، جودة عبد الخالق وزير التموين والتجارة الداخلية، أحمد النجار الخبير بمركز الأهرام، عبد الله شحاته أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، عبد الخالق فاروق مدير مركز النيل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية. ولفيف من أبرز الكتاب والمفكرين العرب.
أوراق عمل المؤتمر
في إطار مفهوم المؤتمر وطبيعته وضماناً لتحقيقه الهدف منه ليكون قاعدة لبناء الرؤي والسياسات الإستراتيجية لمصر فيما بعد الثورة، نعرض فيما يلي المعايير الأساسية لكتابة أوراق العمل، والتي ينهض بإعدادها نخبة من المفكرين والعلماء والفقهاء والأساتذة المشهود لهم في تخصصاتهم المختلفة.
المعايير الموضوعية:
1. تقييم الوضع الحالي وهو يختلف بطبيعة الحال من ورقة لأخرى حسب القضية المطروحة، على أن تولى عناية خاصة للعناصر والمتغيرات المؤثرة والفاعلين الرئيسيين وأدوارهم النسبية فيما هو قائم حاليا.
2.مبررات التغيير والانتقال من الوضعية الحالية لوضعية أخرى مختلفة والتحديات المتوقعة والنتائج المحتملة.
3.السيناريوهات المحتملة للمستقبل في إطار ورقة العمل وعناصر القوة والضعف الكامنة في كل سيناريو مع تركيز على الفاعلين الرئسيين والعائد النهائي على مكانة مصر على المديين القصير البعيد.
4.الخلاصة وتعرض للنموذج الأكثر واقعية للتعامل مع الموقف أو القضية أو الأزمة التي تتناولها الورقة، والأكثر قدرة على تحقيق هدف استعادة الدور القيادي لمصر في إطار الموضوع الذي تناقشه الورقة.