عقدت الشبكة الدولية للحقوق والتنمية مؤتمر تحت عنوان ”عودة مصر” وشارك المجلس القومى لحقوق الانسان بكلمة إفتتاحية في المؤتمر العالمي ، والذى من المقرر أن يستمر يومي 6 و7 من يونيو2012 خاصة بالشأن الداخلي والخارجي المصري وشارك في المؤتمر نخبة من رجال الفكر والسياسة المصريين مثل دكتور أحمد كمال أبو المجد الفقية الدستوري والدكتور حسن نافعة والباحث عمار على حسن ومستشار شيخ الأزهر الدكتور محمود عزب والناشط السياسي جورج إسحاق والمستشار أحمد مكى والممثل عن الكنيسة ، وذلك للتأكيد على ضرورة عودة مصر إلى سابق نهضتها وإستعادة دورها الأقليمي. وقرر الجميع الإعداد لهذا الحدث الدولي المهم على الرغم من قصر المدة الزمنية وضخامة المسؤولية، وكانت مؤشرات النجاح الأولى ماثلة في قبول وتحمس نخبة من المفكرين وأصحاب الرؤى والعلماء والخبراء المشهود لهم بالعطاء والنبوغ في التخصصات المختلفة من مصر وخارجها للمشاركة في المؤتمر الذي خطط له ليكون منتدى يطرح الرؤى والاستراتيجيات الكفيلة باستعادة مكان ومكانة مصر فيما بعد الثورة على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية لتتبوأ مصر دورها القيادي الذي يمثل قدر مصر والمصريين عبر التاريخ. وجاء مؤتمر ”مصر تعود” ليشخص واقع العلاقات السياسية والاقتصادية والجيوستراتيجية بين مصر والعالم، ويؤسس لواقع جديد فرضته ثورة الخامس والعشرين من يناير يقوم على دولة سيادة القانون واحترام الحريات العامة وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية وإعادة موقع مصر القيادي في الخريطة الدولية، ولينطلق نحو المستقبل ليرسم خريطته ويمهد طريقه ويوجه بوصلته وفقا لمنهج علمي منضبط يتسند في أطروحاته ونتائجه لقواعد البحث العلمي المتعارف عليها، وليجمع في دراساته بين قضايا الداخل والخارج، بين السياسة والاقتصاد، بين دوائر الاهتمام المحلية والإقليمية والعالمية.