أطلقت الشرطة في زيمبابوي القنابل المسيلة للدموع لتفريق حشد لمؤيدي رئيس الوزراء "مورجان تسفانجيراي" الذين حضروا قضية 29 ناشط متهمين بقتل شرطي في هراري. وقالت الحركة من أجل التغيير الديمقراطي في بيان - نقله راديو "أفريقيا 1" اليوم الثلاثاء- إن نائب رئيس الحركة اعتقل امام المحكمة العليا لهراري ووضع في الحجز.
واضاف البيان أن شرطة مكافحة الشغب قد اطلقت غاز مسيل للدموع أمام المحكمة العليا لتجنب دخول مؤيدي الحركة واقارب المتهمين الى مبنى المحكمة.
يذكر أن الحركة من أجل التغيير تشارك في حكومة الوحدة الوطنية التي شكلت عام 2009 لتجنب حرب مدنية ولكنها تجسد أكثر من أي وقت مضى حركة المعارضة للرئيس "روبرت موجابي" الذي يتولى السلطة منذ عام 1980، والذي يعتزم الترشح لخوض الانتخابات أمام منافسه تسفانجيراي.
يشار إلى أن انصار حزب الرئيس موجابي نظموا يوم السبت الماضي مظاهرة عنف جديدة تعد الاسوأ منذ مطلع العام الجاري، غداة زيارة المفوضة السامية لحقوق الانسان في الاممالمتحدة "نافي بيلاي" غير المسبوقة للبلاد.