ألقى مجموعة شباب من أنصار رئيس زيمبابوي روبرت موجابي، الحجارة على أنصار رئيس وزرائه مورجان تسفانجيراي لمنعهم من عقد اجتماع لحزبهم "الحركة من أجل التغيير الديمقراطي" في العاصمة هراري. واجتمع أنصار تسفانجيراي في ستاد "شيتونجويزا" على بعد نحو 30 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من العاصمة هراري، عندما قامت مجموعة الشباب بإلقاء الحجارة عليهم -وفقا لراديو "أفريقيا 1". وقامت الشرطة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم ولكنها لم تستطع منع أنصار موجابي من مواصلة اعتدائهم، مما دفع مسئولي حزب "الحركة من أجل التغيير الديمقراطي" إلى إلغاء الاجتماع. من جانبه، قال تيداي بيتي، سكرتير عام الحركة من أجل التغيير الديمقراطي: "إنهم لم يتمكنوا من عقد الاجتماع بسبب أعمال العنف التي لا يمكن تصورها والتي تحملوها من قبل أعضاء الحزب الرئاسي". وأوضح "بيتي" أن سبعة نشطاء بحزب الحركة من أجل التغيير أصيبوا خلال هذه الأعمال وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، فضلا عن تدمير خمس عربات تابعة للحزب. يذكر أن تسفانجيراي كان قد قبل منصب رئيس الحكومة جراء اتفاقية أبرمت لتجنب إراقة الدماء في البلاد عام 2008.