شن المتمردون في إقليم دارفور السوداني هجوما على القوات الحكومية اليوم السبت، مع إعلان كل جانب أنه أوقع خسائر بشرية فادحة في الجانب الآخر. وقالت حركة العدل والمساواة وهي جزء من تحالف متمرد يريد إسقاط الحكومة في الخرطوم أنها هاجمت معسكرا للجيش في واد جانجا في شمال شرق دارفور وقتلت عدة جنود ودمرت 15 مركبة للجيش وأسرت العديد من الجنود.
واكد الصوارمي خالد المتحدث باسم الجيش الهجوم حسبما ورد بوكالة "رويترز" للأنباء أن المتمردين دحروا، مضيفاً أن المتمردين أصيبوا بخسائر فادحة وان 25 مقاتلا من العدالة والمساواة قتلوا وتم تدمير عشر من شاحناتهم.
وقال الصوارمي: "إن حركة العدل والمساواة هاجمت في وقت سابق سوقا في المنطقة وسرقت بضائع"، وهدأت أعمال العنف في دارفور بعد أن وصلت إلى ذروتها في عامي 2003 و2004 ولكن قتال المتمردين والقبائل استمر، وتحتفظ الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي بعملية حفظ سلام ضخمة مشتركة .
وعبأت الخرطوم قوات الجيش وقبائل عربية متحالفة معها لإخماد التمرد مطلقة موجة من العنف التي تقدر الأممالمتحدة ومراقبون آخرون أنها ربما تكون أسفرت عن سقوط مئات الآلاف من القتلى.
ووجهت المحكمة الجنائية الدولية لائحة اتهام للرئيس السوداني عمر حسن البشير وأصدرت أمرا باعتقال وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين بسبب ارتكاب جرائم حرب في المنطقة.
ورفضت الخرطوم هذه الاتهامات بوصفها ذات دوافع سياسية ولا أساس لها من الصحة.