قرر العشرات من أعضاء الائتلافات الثورية فى شمال سيناء الاعتصام والمبيت فى خيمة تم تجهيزها خصيصا أمام كلية التربية وسط مدينة العريش احتجاجا على الاحكام الصادرة فى حق الرئيس المخلوع حسنى مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى واعوانه وطالبوا بالقصاص لارواح الشهداء جاء ذلك بعد مظاهرات حاشدة شاركت فيها غالبية القوى السياسية والثورية وجابت شوارع المدينة وخاصة شارع 12 يوليو وميدان الحرية
وأختفت قوات الشرطة تماما من وسط مدينة العريش خشية إستهدافها من قبل المحتجين فيما تواصلت حالة من التأهب التام عند المقرات الامنية وحواجز الجيش والشرطة على الطريق الدولى " العريش رفح " بعد تعرض كمين الريسه شرق العريش لاطلاقا رصاص دون وقوع اصابات مساء السبت من قبل مجهولين وذلك للمرة 23 مند انطلاق ثورة 25 يناير