وصف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الإمام الخميني كالأنبياء ، إلا أن الفارق بأن الخميني عرض على البشرية في الوقت الحاضر سبيل بلوغ الكرامة . معتبراً خلال استقباله اليوم الخميس ضيوفا أجانب وافدين إلى إيران للمشاركة في مراسيم إحياء الذكرى الثالثة والعشرون لرحيل الإمام الخميني ، أن ذلك هو سبب بقاء ذكرى الخميني ونهجه متوهجاً بالرغم من مرور 23 عاما منذ رحليه .
و قال نجاد إن الإمام الخميني كان يعتبر الصهاينة رمزا للاستعمار والاستكبار والاستعباد، ويمثلون العمود الفقري للاستعمار الجديد.
وأشار إلى إطلاق يوم القدس العالمي من قبل الإمام الخميني وإحياء روح مقارعة الاستكبار بين الأحرار في العالم، لأنه كان يعتبر الصهاينة رمزا للاستعمار والاستكبار والاستعباد وكل الرذائل التاريخية الشيطانية، وقد أدرك جيدا بأن الكيان الصهيوني يمثل العمود الفقري للاستعمار الجديد الذي يرمي لأسر جميع البشرية.
وأكد نجاد أن الإمام الخميني رفع راية إنقاذ جميع البشرية، مشيرا إلى أن الصلة بينه وبين الأشخاص تتبع نسبة محبتهم وتمسكهم بأفكاره ونهجه، بغض النظر عن المسافة الجغرافية.