كجزء من أسبوع'' الثقافة الإسلامية الذي تنظمه العاصمة روما بالتعاون مع المركز الثقافي الإسلامي في إيطاليا وبرعاية 'ISESCO ،نظمت جالية العالم العربي في إيطاليا 'CO-MAIا'' حلقة نقاش حول'' الشباب المسلمين وإيطاليا'' و ذلك في متحف روما في In Trastevere (مبدان S. اجيديو). وحضر الاجتماع دبلوماسيين وأصدقاء وأعضاء من جالية العالم العربي CO-MAI وأصدقاء إيطاليين
وقد تم اللقاء حسب الجدول التالي: حيث المقدمة للبروفيسور فؤاد عودة ابن قرية جلجولية المقيم في ايطاليا،رئيس جالية العالم العربي ومؤسس حركة المهنيين "المتحدين من اجل التضامن".
بدأ الحوار رئيس CO-MAI فؤاد عوده حيث شكر رئيس بلدية العاصمة روما جياني اليمانو لدعوته لجالية العالم العربي CO-MAI للمشاركة في اللقاء وشكره أيضا على توجيه التحية للجالية و الحضور ، كما شكر الوفود الدبلوماسية على مشاركتها في اجتماع المائدة المستديرة وعلى تعاونها مع الجاليةC CO-MAI .
وقد سلط الضوء على أهمية مثل هذا التعاون في ايطاليا مع جامعة الدول العربية في مصر ؛ مؤكدا على أن الجالية CO-MAI وضعت من بين أولوياتها دور الشباب العربي، من الجيل الثاني , النساء، والأسرة، و جسور المعرفة والمعلومات من أجل تعزيز الحوار البناء بين الثقافات والأديان من أجل المصلحة المشتركة وتعزيز التعاون الصادق بين إيطاليا وبلداننا الأصلية.
و أخيرا، دعا عوده كافة القوى السياسية والمؤسسات للمزيد من الاستماع إلى الشباب ومشاكلهم. ذلك أن الشباب هم حاضرنا و مستقبلنا وهم أيضا المحرك الاجتماعي للتقدم جنبا إلى جنب مع المرأة والعائلة .
وشدد نائب سفير بعثة جامعة الدول العربية في ايطاليا الزواري زهير على أهمية هذه الاجتماعات لصالح الحوار بين الثقافات وقدم الشكر إلى جالية العالم العربي CO- MAI لنشاطها المستمر "، وكرر استعداد " جامعة الدول العربية على تكثيف هذا التعاون كما هو واضحا من اللقاءات العديدة بين الطرفين .
قبل الشباب العربي و جالية العالم العربي CO-MAI دعوة رئيس الجمهورية جورجيو نابوليتانو للخروج جنبا إلى جنب مع الشباب الإيطالي للمساهمة في بناء مستقبلهم معا من خلال الحوار المشترك حول القضايا التي توحد بينهم : كالعمل , المدرسة، 'الجامعة،سيادة القانون والثقافة واللغة والهوية الوطنية "وليس على الأمور التي تفرق بينهم . وتحدث نزار رمضان عن ثقافة الدين والثقافة الدينية، و شجع الشباب على الترويج للثقافة وعدم الخوف.
وقد أبرز الشباب العربي في أحاديثهم: أهمية تعلم اللغة والثقافة الإيطالية والعربية والإسلامية، وأخذ زمام المبادرة من خلال الحوار والتفاهم مع زملائهم ، دون التنكر لجذورهم، لمكافحة ألأحكام المسبقة و التحامل والخوف كي يكونوا سفراء سلام و حوار بين الثقافة العربية والايطالية،مساهمين جميعا على خلق مستقبلنا معا في ايطاليا منفتحين وليس مغلقين عن المجتمع . العيش في صفاء والتعمق في جميع جوانب كلا الثقافتين على حد سواء من دون خوف في محاولة للفهم والتغلب على الخلط الناتج عن "الهوية المزدوجة" ""التي يجب أن نعيشها على أنها ثراء لنا ونحياها في صفاء، ومن دون صراعات.