أكد الكاتب والروائي علاء الأسواني، مساء اليوم، أن مرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي، سوف يخسر جولة «الإعادة» حتى لو قام الشعب كله بانتخابه، وذلك لأن ما حدث من اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة في المؤتمر الصحفي لإعلان نتيجة الجولة الأولي، يدل على أن التزوير لشفيق سيستمر إلى النهاية. ودون في تغريدات له على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» قائلاً: "رفض الطعون ضد الفريق أحمد شفيق يدل على أنهم سيدفعون به للرئاسة بالتزوير، فلا يجب أن تستدرج الثورة لمعركة معروفة نتيجتها سلفًا، فلابد من عزل شفيق ومحاكمته"، موضحاً أن فكرة تكوين ائتلاف ثوري يضم «الإخوان» كانت مرهونة بنزاهة الانتخابات، وهناك أدلة دامغة على «التزوير» رفضت أن تفصح عنها «لجنة الانتخابات».
وتسائل باستنكار ما يحدث قائلاً: "هل يوجد مرشح رئاسي في الدنيا مقدَم ضده 35 بلاغ فساد ومفروض عزله بقانون تم تعطيله وهل سيتم التحقيق معه وهو رئيس وماذا لو صدر ضده حكم بالحبس".
كما طالب الأسواني المرشح الرئاسي الخاسر في الانتخابات حمدين صباحي، بعقد مؤتمر صحفي لكشف أدلة التزوير الدامغة التي تحدث عنها، حيث أضاف بالقول: "ارجو من المناضل حمدين صباحي ان يعقد مؤتمرا صحفيا ليكشف أدلة التزوير الدامغة التي رفضتها اللجنة العليا حتى يفهم الناس ما يدبرلهم في الإعادة".
وشدد الأسواني على اتحاد «القوى الثورية» على مطالب قانونية، وتنفيذ القانون على شفيق باستبعاده ومحاكمته والتحقيق في وقائع التزوير، حيث دون على تويتر قائلا: "لا يجب قبول الإعادة قبل ذلك"، مؤكداً بأنه لم تحصل الثورة على أي شيء إلا بالضغط الشعبي، مجدداً مطالبته بعزل شفيق تنفيذا للقانون ومحاكمته في البلاغات المقدمة ضده.