- في يناير 2011، تعيين أحمد شفيق رئيسا للوزراء بعد أيام من اندلاع ثورة الخامس والعشرين. - في مارس 2011، نشبت مشادة بين الروائى علاء الاسوانى وشفيق في برنامج "بلدنا بالمصري" على قناة "اون تي في" بعد قيام الأخير بالرد على اتهامات الأسوانى له بعدم صلاحيتة لتولى منصب رئيس الوزراء كونه من النظام السابق الذى أفسد الحياة السياسية فى مصر ، تحولت الحلقة إلى "خناقة" بين الطرفين ليخرج شفيق عن شعوره قائلا للأسواني " انت مش فاهم حاجة " ورد عليه الأسواني قائلا : أنا " أفهم جيدا" وأنت وزير سياسي وليس وزير تكنوقراط ..
- وفي اليوم التالي، قدم استقالته نتيجة ضغوط شعبية ومظاهرات اتهمته بالانتماء للنظام السابق.
- في أكتوبر 2011 ، أعلن شفيق نيته الترشح لانتخابات الرئاسة.
- في 12 إبريل 2012، صدور قانون مباشرة الحقوق السياسية المعروف إعلاميا بقانون "العزل السياسي" الذي نص على حرمان "كل من عمل خلال السنوات العشر السابقة على 11 فبراير سنة 2011 رئيسا للجمهورية أو نائبا لرئيس الجمهورية أو رئيسا للوزراء أو رئيسا للحزب الوطني الديمقراطي المنحل أو أمينا عاما له أو كان عضوا بمكتبه السياسي أو أمانته العامة وذلك خلال السنوات العشر السابقة على تاريخ المشار إليه من مباشرة حقوقه السياسية."
- في 23 إبريل 2012، المجلس العسكري يصادق على قانون العزل السياسي.
- في 24 إبريل 2012، أصدرت لجنة الانتخابات الرئاسية قرارا باستبعاد أحمد شفيق من السباق الرئاسي استنادا إلى قانون العزل السياسي.
- 25 إبريل 2012، لجنة الانتخابات الرئاسية تقبل طعن شفيق ضد قرار استبعاده. وتحيل قانون العزل السياسي للمحكمة الدستورية العليا التي لم تفصل حتى اللحظة في هذا الأمر.
- 13 مايو 2012، عصام سلطان يتقدم ببلاغ إلى النائب العام يتهم شفيق بالتربح والفساد المالي والإداري، مؤكدا قيامه ببيع 40 ألف متر بسعر 75 قرشا للمتر من أراضي "جمعية الطياريين" التي كان يرأس مجلس إدارتها إلى علاء وجمال نجلي الرئيس المخلوع حسني مبارك في الوقت الذي كانت فيه الدولة تحدد سعر المتر بثمانية جنيهات على أقل تقدير.
- في 14 مايو 2012 ، شفيق يرد على سلطان "ليس لي أي علاقة من قريب أو من بعيد بموضوع بيع أراضي جمعية الطيارين إلى نجلي الرئيس السابق..كافة الإجراءات استكملت تماما ورئيس الجمعية بديع وفائى ووفيق عبد الحميد ونبيل شكرى .. وليس شفيق".
- 23 مايو 2012 أول أيام انتخابات الرئاسة ، شفيق يعقد مؤتمرا صحفيا بث على القنوات الفضائية ووجهت له اتهامات بخرق فترة الصمت الانتخابي.
- أعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية أنها تنظر حاليا شكوى بسبب هذا المؤتمر وستعمل على فحص تلك الشكوى وما تضمنته من وقائع "إذا رأت وجود أدلة على صحة تلك الوقائع فإنها ستحيل الشكوى للنيابة العامة لاتخاذ اللازم فى شأنها وفقا للقانون".
- أفادت النتائج غير الرسمية التي تداولتها وسائل الإعلام حتى الآن حصول أحمد شفيق على المركز الثاني بعد محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين.