تقدم عدد من المواطنين من أهالى طنطا بسؤال الى لجنة الفتوى بالغربية حول مايشاهدونه من مسلسلات إيرانيه وغيرها تجسد أشخاص الصحابة والأنبياء وأخيرا ما زعم من قرب الإنتهاء من عمل درامى خارجى يجسد شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم وتسائلوا مامشروعية ذلك فى الإسلام ومارأى فقهاء الدين فى هذا الأمر الذى يثير بلبلة الناس ولم يألفه البعض خاصه ممن يتمتعون بحسن إسلامهم ومخافة الله عزوجل. وحول هذا الأمر أجاب فضيلة الشيخ محمد النواهلى المدير العام ورئيس لجنة الفتوى بالغربية قائلا: "التمثيل أو التجسيد أو النحت للأنبياء والصحابه له آثار سلبية حيث أن تجسيد هؤلاء فى الأعمال الفنيه يقلل من هيبة وقدر هؤلاء الأعلام والرموزالدينية العظيمه فى حياة الناس، ومن يقوم بهذا العمل مهما يصل بالعمل الفنى من براعة وإتقان فى الأداء لايصل الى الدرجة التى خلق الله عزوجل عليها هؤلاء الأبرار خصوصا وأن الشخصية التى تحمل أمرين لإبرازها حسن الخلق وجمال الخلقه فلا يستطيع أى فنان أن يصل بالعمل الفنى مهما كان بارعا فيه الى الدرجه التى خلق الله عليها هؤلاء الميامين. ثانيا ،من يقوم بتجسيد الشخصيات قد يجسد أعمال أخرى لاهيه للناس فكيف للناس وخاصة الأطفال أن يروا من يجسد الأنبياء فى أعمالهم يعربد فى حانوت أومرقص وقد يبدو فى شخصية مبتذله فيختلط على الناس ويصيبهم بالبلبله صغارا وكبارا ومن هنا اتفق أهل العلم على أن التجسيد لهؤلاء الأعلام الأطهار فى أعمال فنيه درامية كما شاهدنا ذلك فى درامى إيرانيه وغيرها تم تجسيد شخصية يوسف الصديق عليه السلام والسيدة مريم البتول وعيسى عليه السلام فهذا حرام شرعا بإجماع أهل العلم وفقهاء الأمه لأنه يفتح الباب على شخصيات أخرى لايمكن تمثيلها فى عمل درامى مثل شخص الرسول صلى الله عليةه وسلم وآل بيته الأبرار وهذه خطوة ستدفعنا لفتنه لاطائل منها"فليحذر الذين .يخالفون عن أمره أن يصيبهم فتنه ،أويصيبهم عذاب أليم"فليتق الله هؤلاء ولايعبثوا بالدين وأعلامه فكفانا مانحن فيه من فتن وانقسام وعلينا لم الشمل واصلاح حياة المسلمين.