القاهرة : "أحررك مني" عنوان الديوان الشعري الذي أطلقته الشاعرة نيفين الجمل مؤخرا عن دار "التلاقي" للكتاب، والذي استغرقت كتابته خمس سنوات "2005 – 2010"، وأهدته الشاعرة لكل من د. محمد رجب البيومي، ود. أحمد الخميسي . ومن أشعار الديوان نقرأ مقتطفات .. " مشهد النهاية" منحت حبي لرافضي الحب لجاهلي الحب لراهبي الحب والمشهد الأخير دائما: وحدي..... أشهد تقسيم تركة المشاعر. في قصيدة " قلب أصم" سيل من الأسئلة أفقدني التمييز لم تلق إجاباتي قبولك ارتبكت لمعت عيناي علك تدرك ولكنك استنكرت غرقي واتهمني باللوع. في قصيدة " ولكني إنسان" سأبني جبال الصبر بحبات الرمال سأستقبل غلق الأبواب في وجهي سأجري وأجري وأجري لعل في الجري الشفاء سيخفت صوتي لأتفحص كل حرف ونبرة لعله لطبيعته يعود سأغمض عيني لأراك وأفتحها لأفتقدك وعزائي في قصائدي يتوارى طيفك حين أنشغل وبرحيل انشغالي يعود سأدفعه سأشغلني حتى تتجسد أمامي وأشهد أنك لست من نسيج خيالي. في قصيدة " لحظة بلحظة" تقول: تلاقت أناملنا فكان بمثابة لقاء روحين قضيا الدهر بحثا وكان أعظم من أحلامنا ومنا أيتنحى الشاعر عن الكتابة حين تستقيل الكلمات؟ وإن كانت الكلمات هواءه كيف يزيح جبلا من فوق قلبه؟ أتتبنى يديه ريشة رسام؟ أم آلة كمان؟ أم يتبنى الصمت؟ وتتحول حواسه لناقلات مشاعر في سيمفونية تجبر الصمت على الانتحار في قصيدة " طوفان حب" انج من طوفان الحب فهو قاتل إذا رجحت كفة الحب طارت الحياة زيادة الحب ونقصانه نقص فاملأ كفتك بحب.. يقابله حياة.