الدوحة: في إطار الإحتفاء بالدوحة عاصمة للثقافة العربية لعام 2010 نظم الصالون الثقافي بحديقة البدع مساء أمس أمسية شعرية استضاف فيها الشاعران الفلسطنيان سليم النفار، ورامي اليوسف، وأدارها الدكتور حسن رشيد. وبحسب صحيفة "العرب" القطرية أدار الأمسية الشعرية الدكتور حسن رشيد والذي أكد على أن الشعر والشاعر الفلسطيني يعدان جزءا من حاضر هذا الوطن، عبر أصوات أساتذة منهم أحمد محمد الصديق وخالد الهنداوي وعبدالسلام جاد الله وسليم سعيد، وأيضا أبناء هذا الوطن مثل الدكتور حسن النعمة والشاعر محمد خليفة العطية، وعلي عبدالله الأنصاري، وعلي ميرزا محمود وعشرات الأسماء. وخلال الأمسية استهل الشاعر سليم النفار قراءاته الشعرية بقصيدة "نداء الأمل" للشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد وجاء فيها: رأسي.. تدك حدوده النار من كل ناحية، يباغته انفجار من ذا يحاصره.. بأسئلة، ليختل المسار؟ من ذا يحرره.. من عتمة التفكير، كي يأتي بساعده النهار من ذا على عجل، يعيد الدرب من موت.. فيلحقه انتصار؟ من ذا سوى عرب، ما في نسغهم عز وإكبار. يا قائد الآمال، في دوح علت فيه الثمار إنا عليكم نبتني أملا، فكم لتميم عز لا يضار أنتم هنا حمد.. على حمد، تسبح باسمه الدار تلى ذلك قراءة لقصيدة "صورتها" وهي عن القدس الشريف، ثم القى الشاعر سليم قصيدة عن "يافا"، وأخرى عن غزة، ثم ألقى الشاعر رامي اليوسف بعضا من نظمه، وأرسل رسالة حب إلى الدوحة قال فيها: سباني الحسن يا امرأة.. تغنى بسحرها القمر جنون عيونك سحب بخير الله تنهمر خريطة جسمك بحر به المرجان والدرر وشعرك ليل عاشقة على الشباك تنتظر وبعدها ألقى قصيدة قصيرة جاء فيها: طلبنا العون والسندا فأرسل ربنا حمدا ليحمي الأهل والبلدا ليبقى الحلم في الصحراء مثل الشمس متقدا وجاء الفارس العربي فوق جواده مددا وأقسم أن يناصرنا وقد أوفى بما وعدا هذا إلى جانب إلقاء الشاعر رامي اليوسف قصيدة "قدس العرب".