عُقدت مساء أمس في " بيتالست وسيلة" بالأزهر أمسية شعرية، شارك فيها بقصائدهم عدد من الشعراء منهم أمجد ريان وإسماعيل عقاب، في ليلة شعر تليق بنهاية العام. اُفتتحت الأمسية بكلمة للشاعر السماح عبد الله رئيس تحرير سلسلة " ديوان الشعر العربي" الصادرة عن الهيئة العامة للكتاب، أكد فيها أن " الثورة لا تكتمل أركانها إلا بالشعر ولا شعر دون ثورة، وأن مهر مصر غال من أجل وصولها إلى طريق الحرية والكرامة". وألقى الشاعر إسماعيل عقاب من ديوانه "حديث الموج للصخور"، قصيدة "الراعي" التي كتبها منذ خمسة عشر عاما وتنبأ فيها بقيام الثورة. أما الشاعر أحمد محمود مبارك فامتزجت كلماته برمال بحر الإسكندرية وأصدافه في قصيدة " رثاء لقابيل"، فيما قرأ الشاعر حسن بدير على الحضور قصيدة له بعنوان "عمار يا سجن المزرعة". ومن جيل السبعينيات جاء الشاعر الدكتور أمجد ريان الذي قرأ على الحاضرين قصيدة "أجهل الشيء حين أعرفه" وقصيدة "صبي الكواء". واُختتمت الأمسية الشعرية فعاليتها بقصيدة للشاعرة الشابة هبة عصام بعنوان "سهرة المتوحد".