واندهينى من مكانك تلتقينى بانتظر تفرحى ساعة رجوعى السفر ماهوش نهاية أو بداية الافتراق والحكاية إن يومنا بيتهمنا ويعادينا ويعاندنا وانتهينا بالطلاق وانطلاق احلامنا لازم تبتدى واهتدينا للسفر لميت هدومى من الليالى الميتة حطيتها فى شنطة خضار والطموح والأمانى منبتة خبيت فى صدرى اعترافك واعترافى وكلمتين حب ومودة وانهزام غضبت مرايتى من الرحيل المستمر واتجاهى وغنوتى للمستحيل بصيت فى صورة معلقة ع الحيط لأبويا وانكسفت ومن عيونه اتداريت ميلت وشى فى كفوفى.. وانكسرت وم البراويز ع الحيطان انبكيت سحبت نفسى وشنطتى للباب.. جريت كانت عيون العيال بتطاردنى ومحطة القطر محملة بالمهمومين واقف قصادها عرابى بيشاورلى بدون دراع ضاع السؤال من زمان وأنا لسه مستنيه سيف الزعيم انسرق ولا حد سائل فيه كورت نفسى ع الرصيف وقعدن اتمتم