استعرضت صحيفة "إيزفيستيا" الروسية اليوم مضمون تقرير لخبراء من مجلس الأمن الدولي لم ينشر بعد، أكدوا فيه أن دمشق هي المتلقي الأول للسلاح الإيراني. ونقلت الصحيفة فى عددها الصادر اليوم الاثنين عن البروفيسور فلاديمير ساجين قوله "إن كل الأطراف المعنية بقضايا الشرق الأوسط على علم بحصول نظام الرئيس السورى بشار الأسد على أسلحة من طهران مشيرًا إلى أن تلك الأطراف لا تريد تعقيد علاقاتها مع إيران، خصوصًا وأن المفاوضات جارية الآن بين هذا البلد والوكالة الدولية للطاقة الذرية". ويؤكد الخبراء أن الأسلحة تتدفق على سوريا من الصين وباكستان وروسيا، موضحًا أن هذه الدول ليست مقيدة بالعقوبات المفروضة على دمشق. وبرر جينادي جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي موقف بلاده الداعم للنظام السورى بقوله: "إنه من غير الجائز ترك الحكومة السورية بلا أسلحة للدفاع عن نفسها طالما أن المعارضة تتلقى الأسلحة أيضا مشيرًا إلى أنه من بين هذه الأسلحة صواريخ موجهة مضادة للدروع، ورشاشات وبنادق"