أكد المستشرق الروسي فلاديمير ساجين، أن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لجزيرة أبوموسى الإماراتية التي تحتلها إيران، تعتبر دليلا على تحول إيران من العقيدة الإسلامية إلى العقيدة القومية الفارسية. ونقلت صحيفة « إيزفيستيا » الروسية عن ساجين قوله "إن هذه الزيارة هي خطوة من إيران لاستعراض قوتها أمام خصومها". وأوضح ساجين أن الإمارات ستحاول مرة أخرى تذكير حلفائها الغربيين بخلافاتها مع طهران، مستبعدا أن يتحول النزاع إلى حرب واسعة النطاق بين الطرفين رغم تشدد كل منهما في مواقفه تجاه الآخر. وأشارت الصحيفة إلى أن دول الخليج العربي توجهت عقب زيارة الرئيس الإيراني لجزيرة أبوموسى برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في 18 أبريل الجاري تحتج فيها على استمرار احتلال إيران لجزيرة أبوموسى الإماراتية.