اسم جديد انضم إلى عالم المكتبات حيث تم افتتاح مكتبة راديو "حريتنا" أمس في وسط حشد جماهيرى وبحضور كل من الكاتب خالد الخميسي، والكاتب الصحفي ياسر الزيات، والكاتب الصحفي عماد سيد رئيس قسم الشئون الخارجية بصحيفة المصري اليوم. افتتح الحفل بكلمة أعضاء فريق المكتبة من المتطوعين، والذين قالوا فيها "المكتبة حلم سعينا إلى تحقيقه رغم قلة الإمكانيات وتبرعنا من كتبنا الخاصة لإنشاء تلك المكتبة الوليدة التي نتمنى أن تكون حجرا في النهضة الثقافية الحالية". وفي هذه المناسبة قال خالد الخميسى "كنت أنتمي إلى هذا الجيل الذي يحاول أن يتغلب على عقباته و يقهر الإحباط ويحاول أن يغير الواقع من حوله، وهو ما يختلف عن شباب جيل الثمانينيات الذي اتسم بالإحباط والعدمية، وعن نفسي سأدعو أصدقائي الكتاب للتبرع للمكتبة الجديدة". كما قال ياسر الزيات "أن العمل الثقافي في تصوري ليس عملا حكوميا إنما هو عمل أهلي، وبعد يوليو 1952 بوجود النظام العسكري ورغبته في تعبئة وتوجيه الجماهير، خرجت وزارة الإرشاد القومي التي عنيت بذلك، أما الآن فقد حان وقت أن تعود الثقافة لصناعها الحقيقيين من المبدعين، وعلى رجال الأعمال دعم تلك المبادرات وتشجيعها انطلاقا من مسئوليتهم الاجتماعية". وصرح مصطفى فتحي رئيس تحرير إذاعة حريتنا والقائم على المبادرة وفقاً لليوم السابع قائلاً "إلى جانب إتاحة فرصة القراءة المجانية ستعقد المكتبة ندوات وأمسيات شعرية بشكل منتظم". كما افتتح اليوم الثلاثاء "مكتبة 57357" الخاصة بمستشفى سرطان الأطفال بحضور عدد كبير من المثقفين والكتاب، وفى مقدمتهم الكاتب الدكتور نبيل فاروق، والشاعرة فاطمة ناعوت، وقد أقيمت احتفالية بمقر المستشفى تضمنت تقديم العديد من الفقرات الموسيقية والغنائية للأطفال. ساهم في إنشاء المكتبة مجموعة من دور النشر والمكتبات منها مكتبة عمر بوك ستور، ودار اكتب للنشر، ومجلة بحلقة الإلكترونية، وموقع دار الكتب، وجمعية ألوان مصرية، كما تبرع عدد من الكتاب الشباب بمجموعة من كتبهم حديثة الإصدار للمستشفى. وتضم المكتبة حتى الآن 605 كتاب متنوعين بين التربوية والتعليمية والترفيهية، بالإضافة ل50 لعبة للأطفال، بالإضافة لمجموعة من الكتب المتخصصة في عدة مجالات للأطباء العاملين بالمستشفى.