الإمارات الأولى عربيا بمكافحة القرصنة الفكرية

تحت رعاية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة جمعية الناشرين الإماراتيين نظمت الجمعية في قاعة الاجتماعات في أكسبو الشارقة وضمن الفعاليات المصاحبة للمعرض أمس ندوة مفتوحة عن "حماية حقوق الملكية الفكرية" حضرها أحمد العامري مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب وهيرمن رئيس اتحاد الناشرين الدوليين، وقد أنعش الندوة كل من فوزي عبد العزيز الجابري مدير إدارة حقوق النشر والتأليف في وزارة الاقتصاد والمحامي ناصر بن علي الخصاونة ومحمد الرئيسي ممثل دائرة الموانئ البحرية والجمارك في الشارقة وسكوت تيلر الرئيس التنفيذي للاتحاد العربي ضد القرصنة.
في بداية الندوة تحدث فوزي الجابري كما نقلت عنه صحيفة "الخليج" الإماراتية عن قانون حماية الملكية الفكرية في دولة الإمارات العربية
واستعرض أنواع حقوق المؤلف وما يمكن التنازل منه عنها وهي الحقوق المالية وما لا يمكن التنازل وهو حق نسبة المصنف إليه وحق النشر وحق احترام المصنف وحق السحب من التداول، ثم استعرض العقوبات المطبقة على قراصنة الأعمال الفكرية في الإمارات وصرامة القانون في تطبيقها، وتحدث عن بعض الأمثلة في هذا الباب، كما ذكر أن الإمارات هي الدولة الأولى عربيا في مجال مكافحة القرصنة وهي الرابعة دوليا، وذلك بفضل الجهود التي تبذلها أجهزتها لإيجاد بيئة آمنة للمصنفين.
وتعرض محمد الرئيسي لتجربة جمارك الشارقة في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية وأوجه التعاون بينها وبين الهيئات ذات الصلة وما قامت به من توعية للناس لمعرفة حقوقهم الفكرية، واستعرض اسكوت تيلر فلسفة الدول لحماية الحقوق الفكرية وقال "إنها من أجل أن يأمن الناس على نتاجاتهم، ويطمئن المستثمرون إلى أن الدولة تحميهم، ولكي لا تضيع رؤوس أموال طائلة إلى مجرمين لا يستحقونها".