الدعاية والالتزام بالقانون

تنتهي في منتصف ليلة الواحد والعشرين من شهر مايو الجاري فترة الدعاية الانتخابية للمرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية والتي أعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية عن الضوابط الخاصة بها ، وكما بينت اللجنة فان لكل مرشح ومؤيديه الحق فى عقد الاجتماعات والمؤتمرات والندوات للتعرف على البرنامج الانتخابي وإقناع الناخبين به كما يحظر أثناء فترة الدعاية التعرض لحرمة الحياة الخاصة لأي من المرشحين وعائلتهم بأي شكل من الأشكال وتناول ما من شأنه زعزعة ثقة المواطنين للعملية الانتخابية أو عرقلتها أو المساس بالوحدة الوطنية وأعراف المجتمع, وكذلك استخدام الشعارات الدينية .

وتذكيرا نصت أيضا الضوابط على حظر استخدام العنف أو التهديد باستخدامه أو تقديم هدايا أو تبرعات أو مساعدات نقدية أو عينية أو الوعد بتقديمهما سواء كان بصورة مباشرة أو غير مباشرة ، كما نصت على حظر استخدام المباني والمنشآت ووسائل النقل المملوكة للدولة أو القطاع العام فى الدعاية واستخدام المرافق العامة ودور العبادة والمدارس والجامعات وغيرها من مؤسسات التعليم العامة والخاصة.

وهذه جملة من الضوابط التي وضعت فى الأساس من أجل تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين جميعا فى الإعلان عن برامجهم الانتخابية دون إخلال بالمبادئ العامة الموضوعة .

وشبكة الإعلام العربية " محيط " اذ تشدد على أهمية تطبيق القانون والالتزام بتلك الضوابط الاخلاقية والقانونية خلال الدعاية الانتخابية ، تدعو أيضا كافة الجهات المسئولة في الدولة إلى معاقبة كل من يخالف تلك الضوابط بالعقوبات الواردة فى القانون رقم 174 لسنة 2005 الخاصة بتنظيم الدعاية الانتخابية ، وتدعو المرشحين أيضا الى الابتعاد عن المغالاة فى التكاليف والدعاية التى ربما تستفز الناخب وضرورة احترام عقل الناخب ووعيه وإدراكه حتى تخرج الانتخابات بصورة معبرة عن الواقع .