أكد حزب الحرية و العدالة (الجناح السياسي لجماعة الأخوان المسلمين), أنهم علي ثقة أن الشعب المصري لديه وعي و وطنية و رغبة صادقة في نهضة الأمة. و أضافوا في بيان لهم " إن الإدلاء بصوتك الانتخابي إنما هو أمانة وواجب وطني، بل وفريضة تحاسب على حسن أدائها, إن اختيار الأكفأ والأمين هي شهادة لله", و استدلوا بآيتين قرآنيتين (وأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ) (إنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ القَوِيُّ الأَمِينُ)·
و أوضحوا أن الأمة تحتاج إلي مشروع نهضة في كل المجالات , مشيرين إلى البرنامج الانتخابي لمرشحهم محمد مرسي.
و أكدوا أن مشروع مرشحهم يقوم علي ركيزتين , و هما , المواطن باعتباره باني هذه النهضة و المستفيد الأول منها من خلال مرجعية أسلامية تنمي الحس الوطني و مبادئ العدل و مؤمن بالحقوق و الحريات, و الركيزة الثانية , هي النهوض بالتعليم و الزراعة و الصناعة و البحث العلمي و الطاقة ...الخ.
و أشاروا إلي أن مشروع النهضة الخاص بمرسي, هو خلاصة خبرات العديد من العلماء في جماعة الأخوان المسلمين و تجارب أكثر من 20 دولة حققت نهضة كبيرة.
و قالوا " ننظر في الجماعة والحزب اللذين يدعمان المرشح ولا شك أن جماعة الإخوان المسلمين بمئات ألوفها الممتدة على خريطة الوطن سوف تبذل قصارى جهدها لإنجاح مشروع النهضة".
و أوضحوا أن مرشحهم محمد مرسي له خبرات سياسية و حزبية عديدة , بالإضافة إلي أنه كان أستاذ جامعي في الولاياتالمتحدةالأمريكية, و أكتسب العديد من خبرات الدول المتقدمة.
و أضافوا "إننا نسعى لتوفير الأمن ونشره في ربوع البلاد, نسعى لتطهير البلاد من بقايا النظام السابق والفاسدين في كل مرافق الدولة, نسعى لتولية الشخص المناسب في المكان المناسب بحسب كفاءته وقدراته, نسعى لتحقيق المساواة بين المواطنين, نسعى لتوفير مستوى كريم من المعيشة لكل أفراد الشعب, نعمل على استعادة ثروات وأموال الشعب التي نهبها الرئيس السابق وبطانته، واستخدامها في خدمة الناس وزيادة الإنتاج", و أشار الي أنهم يعلمون بأن "المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين" و أن الأمة عانت كثيرا من النظام السابق.
و ذكروا أيضا أن من واجب الأمة التصدي لأي محاولات تسعي لإعادة أنتاج النظام السابق, و طالبوا الشعب المصري بحماية الانتخابات من محاولات التزوير أو أي محاولة شراء الأصوات أو التهديد بالمصالح الوظيفية, و اعتبروا هذه الأشياء تستهدف سرقة الثورة و عودة الدولة لحالة الفقر و الجهل و البطالة و المرض.
و طالبوا من الناخبين أثبات أن المواطن المصري لا يبيع ضميره و لا يفرط في حريته و لا يتأثر بالضغط أو الإرهاب.
و دعوا الشعب إلى ترشيح مرشحهم محمد مرسي و اختتموا البيان بقول الله تعالي, (إنَ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إلَى أَهْلِهَا وإذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ).