قريبا.. الدوحة تحتضن الأيام الثقافية المغربية

تتهيأ الدوحة هذه الأيام لاستقبال الأيام الثقافية المغربية من 8 وحتى 13 مارس الجاري والتي ستكون مفتوحة أمام الجمهور.
وستفتتح الأيام الاثنين المقبل في مسرح قطر الوطني بإطلاق معارض الفنون التشكيلية والصناعات التقليدية ونقش الحناء، والحلي والطرز المغربي، ومستنسخات المخطوطات، وفي مساء اليوم ستعرف جنبات المسرح الوطني الافتتاح الرسمي للأسبوع الثقافي المغربي بحضور مسؤولين ومهتمين من المغرب وقطر، وفي هذه الأمسية سيتابع الحاضرون لوحات من الفلكلور المغربي مع "مجموعة الركبة"، وإيقاعات الطرب والغناء الحساني ل"مجموعة بنات عيشاتة".
وسيعيش جمهور السينما في قطر يوم الثلاثاء لحظات سينمائية مغربية مع الشريط المغربي الطويل "عود الورد" للمخرج حسين زينون، وفي نفس اليوم على الساعة السابعة والنصف مساء بمسرح قطر الوطني، سيكون المثقفون والمهتمون على موعد مع وزير الثقافة المغربي بن سالم حميش في محاضرة بعنوان "العولمة في مرآة الثقافة".
بينما سيشهد اليوم العاشر من مارس عرضا سينمائيا بعنوان "ياقوت" للمخرج جمال بلمجدوب، وفي الساعة الثامنة ليلا ستنطلق في مسرح قطر الوطني ندوة فكرية بعنوان "دور الثقافة في التنمية البشرية" للمحاضر عبدالخالق التهامي، وعقب هذه الندوة ستقدم الفنانة ليلى المريني وصلات من الطرب الأندلسي وفن الملحون.
وفي الساعة السادسة مساء من يوم الخميس 11 مارس ستعرض سينما (بالاس/رويال بلازا) الشريط المغربي الطويل "النظرة" للمخرج نور الدين الخماري، أما فضاء مسرح قطر الوطني فسيحتضن في السابعة والنصف مساء قراءات شعرية للشعراء المغاربة آمنة المريني وثوريا مجدولين ووفاء العمراني.
وفي اليوم االتالي سيعرض فيلم "الراكد" للمخرجة ياسمين قصاري على الساعة السادسة مساء في سينما (بالاس/روايال بلازا)، وفي السابعة والنصف مساء من نفس اليوم سيشهد مسرح قطر الوطني حفلا فنيا سيتعرف من خلاله الحاضرون على وجه من التراث المغربي مع "مجموعة عبيدات الرما".
اليوم الأخير من أسبوع المغرب سيكون بدوره حافلا بأنشطة ثقافية وفنية مغربية، في الساعة السادسة مساء سيتابع الجمهور الشريط المغربي الطويل "البحث عن زوج لامرأتي" لمخرجه عبدالرحمن التازي. أما الساعة الثامنة ليلا فستكون لحظة اختتام الأسبوع بحفل فني مغربي على خشبة مسرح قطر الوطني، بمشاركة مجموعات من التراث المغربي، وهي: "عبيدات الرما" و"الركبة" و"بنات عيشاتة للطرب الحساني"، و"كناوة مع بوصو كانكا".