اختتمت أمس فعاليات معرض مسقط الدولي الخامس عشر للكتاب والذي انطلق من الثالث والعشرين من شهر فبراير الماضي بمشاركة 27 دولة عربية وأجنبية شملت المشاركة المباشرة والمشاركة عبر التوكيلات، بواقع 406 مشارك و 38 جهة رسمية مشاركة، و23 دار نشر ومكتبة يمثلون 7 دول مقارنة في الكتاب الأجنبي، كما شاركت في هذه الدورة اليابان وسنغافورة لأول مرة في هذا المعرض. ووفقا لصحيفة "الوطن" العمانية كانت قد أقيمت أمسية شعرية ختامية شارك فيها الشعراء عبدالله بن علي العمري، ومطر بن ضحي البريكي، وهلالة بنت خليفة الحمداني، وفاطمة بنت علي الكعبي، وقدم الشعراء مطر البريكي وعبدالله العمري عددا من نصوصهم المتميزة التي لاقت استحسان الحضور، بينما قدمت الشاعرة هلالة الحمدانية قصائدها "صهيل الود" ، و"سلام الله" ، و"أطهر علاقات الغلا" ، و"حواء" ، و"لعبة الدامة" ، و"حزن الأرض" ، و"الفضاء والأرض" وقالت في احدى قصائدها: سلام الله من الخافق على الخافق سلام أحباب سلامِ يسقي عروق اليباس وثمر غصونه سلام أزكى من زهور الربيع اللي تفوح أطياب وأرق من النسيم اللي يمر ولا يمرونه يفوت من الغبا لحظة ذكا أو صدق من كذاب تزودها أصابيع الندم كل ما يعضونه اما الشاعر فاطمة الكعبي فقدمت نصوصها "بعثرة" ، و"سوالف دمعتي" ، و"مراجيح الخطيئة" ، و"تجاعيد العمر" وقالت في إحدى قصائدها : هيهات ما عاد السمع يطرب لصوت غنايتي ولا عاد باقيله من الدنيا سوى حفنة طنين وهذي العظام البالية ترفض تكمّل رحلتي إلا إذا كانت عصا تسند بقاياها وتعين ياهيه يا عمرٍ رحل وأطفيت بعده شمعتي وعلقت في شماعته معطف أماني العابرين وبهذه الأمسية اختتم المعرض فعالياته الثقافية التي أقيمت حيث نظمت محاضرة حول "النشر العلمي في المؤسسات الأكاديمية" (جامعة السلطان قابوس نموذجا) ، و"القراءة ودورها في التنمية الثقافية والاجتماعية للمجتمع العماني" ، ومحاضرة "الكتابة للأطفال ومستلزماتها الثقافية والتربوية والجمالية" ، وندوة حول "الحوار العربي الصيني " ، ومحاضرة عن "العولمة الثقافية في المسرح الخليجي" ، و"المرجعية التراثية وتوظيفها في المسرح العماني" و"قراءات وشهادات في الإنجاز المسرحي العماني من واقع المهرجانات العربية والخليجية " ( تجربة يوسف البلوشي مع مسرح الطفل) . إضافة إلى الأمسية الشعرية في الشعر الفصيح وشارك فيها الشعراء الشيخة ميسون بنت صقر القاسمي ، والدكتورة فاطمة بنت علي الشيدي ، وبدرية بنت محمد الوهيبي ، وهاشمية بنت جعفر الموسوي . والأمسية القصصية التي شارك فيها الدكتور عبدالعزيز الفارسي وخالد بن عثمان الرئيسي ، وبشرى بنت خلفان الوهيبي . إضافة إلى الأمسية الثقافية بعنوان "الشعر بين الحبر والضوء" والتي شارك فيها الشاعر الإعلامي زاهي وهبي.وكانت قد وفرت اللجنة المنظمة للمعرض هذا العام شاشات عرض خارج قاعة الفعاليات تنقلها مباشرة ووفرّت أماكن للحضور لمتابعة تلك الفعاليات ، كما سيّرت اللجنة ثلاث رحلات مجانية إلى المعرض بالتنسيق مع الشركة الوطنية العمانية حيث نقلت ركابا في حافلة سعة 47 راكبا من محافظة البريمي ، وصحار ونزوى.