اختلف القيادات النوبية حول اسم الرئيس الذي سيصل علي دعم أكثر من 7 ملايين ناخب نوبي يشكلون رقما قويا في الانتخابات الرئاسية القادمة وهو ما كان واضحا من خلال سعي الرؤساء المحتملين لكسب ود النوبة والحصول علي تأييدهم عقب زيارة اغلب المرشحين إلي أهالي النوبة في أسوان وعقد مؤتمرات جماهيرية. وأكد مسعد هركي ،رئيس النادي النوبي السابق أن النوبة منقسمون علي أنفسهم في تأييد مرشح واحد في الانتخابات المزمع إجراؤها في ال23 و24 مايو الجاري، بين ثلاث مرشحين هما السيد عمرو موسي وحمدين صباحي والدكتور عبد المنعم ابو الفتوح ،وهو ترتيب حسب حجم القبول لكل رئيس محتمل.
وأوضح أن الاختلاف يرجع الي توزع أهالي النوبية في عدة محافظات مصرية فأهالي النوبية بأسوان وقنا يميلون إلي تأييد عمرو موسي ويأتي من بعده حمدين صباحي، بينما علي أصوات أهالي الإسكندرية والقاهرة السويس كلا من عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي ثم عمرو موسي.
وتابع ان اختلاف بين النوبين راجع لتأثر بمحيط مناخ الانتخابات مع رغبة أهالي المنطقة التي ترغب في انتخاب أي رئيس محتمل قادم.
من جانبه قال منير بشير،رئيس الجمعية المصرية للمحامين النوبيين، إن نشطاء ورموز النوبة فشلوا علي الاتفاق حول مرشح رئاسي واحد يدعمونه في الانتخابات الرئاسية ،مضيفا أن النشطاء والرموز منقسمون حول تدعيم عمرو موسي او الدكتور ابو الفتوح او حمدين صباحي .
وأضاف: من سيعطي له النوبة فنحن مازلنا في أولي خطوات السباق الرئاسي ولم يتم تحديد المرشح الأقرب للنوبيين،فأبناء النوبيين سيدعمون أي مرشح سيحقق لهم مطالبهم ويستجيب لطلباتهم المشروعة بالشكل الذي يرضيهم،فالمرشح الذي يحقق تلك المطالب أكيد سيفوز بأصوات النوبيين في الانتخابات،الي الآن لم يتم تحديد الأسماء المرشحة للرئاسة ولذلك أقول بان من يحقق طموحات ويستجيب لمطالب النوبيين سيفوز بكل تأكيد بأصواتهم في السباق الرئاسي .
وأوضح منير بشير أن هناك قبولا كبيرا للمرشح عبد المنعم أبو الفتوح لما له من سيرة وتاريخ سياسي مشرف واجه ظلم النظام السابق وتعرض للسجن فأبو الفتوح له شعبية كبيرة ينافسه في هذه الشعبية المرشح حمدين صباحي".