أ ش أ - يواصل المواطنون المصريون المقيمون بفرنسا اليوم الثلاثاء لليوم الخامس على التوالي الإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية المصرية الأولى بعد ثورة 25 يناير ، وذلك بمقر السفارة المصرية بباريس والقنصلية المصرية بمرسيليا. وأعلنت سفارة مصر بباريس الخميس الماضي عن فتح باب التصويت للانتخابات الرئاسية للمواطنين المصريين المقيمين بفرنسا اعتبارا من الجمعة الماضية وحتى بعد غد الخميس.
وتتلقى السفارة مظاريف التصويت سواء بالبريد أو باليد اعتبارا من الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي لباريس وحتى الساعة الثامنة مساء يوميا وفقا لتعليمات لجنة الإنتخابات الرئاسية.
وذكرت السفارة أن بطاقات الاقتراع لانتخابات رئاسة الجمهورية تتاح على الموقع الإلكتروني للجنة الانتخابات الرئاسية بحيث يطبع الناخب بطاقة الاقتراع من خلال الموقع الإلكتروني للجنة ويضعها في مظروف مغلق خال من أي بيانات تدل على شخصيته.
ودعت السفارة المصرية بباريس جميع المواطنين المقيمين بفرنسا ممن سجلوا أسماءهم للتصويت إلى المشاركة في العملية الانتخابية (وإجمالي عددهم نحو 5900 مواطن من بينهم 5500 بباريس و400 بمرسيليا) وإلى الدخول على موقع لجنة الانتخابات الرئاسية تحت قسم "المصريون في الخارج" لإتباع التعليمات بدقة. وتعمل السفارة بكامل طاقتها يوميا لتلقي استفسارات المواطنين ، فضلا عن استقبال الناخبين والمظاريف التي تصل إلى السفارة.
وفور الانتهاء من عملية التصويت في المرحلة الأولى من انتخابات الرئاسة تبدأ عملية فرز الأصوات داخل مقر السفارة المصرية فى باريس تحت إشراف لجنة الانتخابات وفقا لتعليمات لجنة الانتخابات الرئاسية في مصر.
ووصل عدد من أدلوا بأصواتهم حتى مساء أمس الاثنين نحو 1530 شخصا وسط إقبال متوسط من المتوقع أن يتزايد في الأيام القادمة هذا بالإضافة إلى الأعداد الكبيرة التي تلجأ للتصويت عبر البريد وخاصة ممن يقيمون بمناطق ومدن بعيدة عن مركزي الإقتراع سواء بالعاصمة باريس أو مرسيليا بجنوبي البلاد.
وذكرت مصادر دبلوماسية باللجنة الفرعية للانتخابات بالسفارة المصرية بباريس أن عملية الإقتراع تجري في هدوء كامل وأن السفارة تقدم كافة التسهيلات الممكنة للناخبين المقيدة أسماؤهم بالكشوف الانتخابية التي أرسلتها لجنة الانتخابات الرئاسية مع وجود متابعين ومندوبين عن بعض المرشحين.