الرياض: في افتتاح ملتقى النقد الأدبي بدورته الثالثة تحت عنوان "الشعر السعودي في رؤى النقاد " ، أشار وزير الثقافة والإعلام السعودي د. عبد العزيز خوجة إلى أن مفهوم الصناعات الثقافية أو الإبداعية لم يترسخ بعد في مجتمعنا ولم يتأصل بعد في ثقافتنا على الرغم من أن الصناعات الثقافية أصبحت دون أن ندري جزءا من حياتنا بل أصبحت جزءا أصيلاً. وحسبما نقلت صحيفة "المدينة" أكد الوزير أن القضايا الثقافية الخالصة والمسائل النقدية المتخصصة خرجت من عزلتها وانفلتت من عقالها في الجامعة والأكاديميات والغرف المغلقة، وأصبحت بسبب هذه الندوات مما لا يسع العامي الجهل به، ولم يعد الحديث عن البنيوية وما بعد البنيوية والتفكيك والوعي واللاوعي من الطلاسم والأحاجي، بل أصبحت هذه المصطلحات شائعة في كلام أوساط الناس من الذين يأخذون من كل فن بطرف. وأوضح وزير الثقافة والإعلام أن الثقافة السعودية أصبحت فاعلة ومؤثرة في الخطاب الثقافي العربي وخاصة الخطاب النقدي الذي كان له الريادة في الانتشار عربيا منذ ما يزيد على عقدين من الزمان، وشهد الكتاب النقدي السعودي في السنوات العشر الأخيرة نموا وتوسعا فيما يشتغل عليه من قضايا ومسائل وأسهمت الأندية في تأصيل المفاهيم الاصطلاحية النقدية. وفي ختام الحفل سلم معالي وزير الثقافة والإعلام درع التكريم للمكرم في الملتقى هذا العام وهو الدكتور سعد البازعي، وأيضاً تم تكريم راعي الملتقى رجل الأعمال إبراهيم الزويد.