حذر تيار الشباب المصري الشيعي من البيان الصادر من التيارات الوهابية ومن بعض من هم على نحلتهم من أن هذا العمل سيؤدي الى مشاحنات ومصادمات مصر في غنى عنها، وأن ما يفعلوه هو التحجر على حرية المعتقد وعدم ممارسة شعائره وذلك يخالف تعاليم الدين الإسلامي الحنيف. ولقد ندد محمود حامد، الباحث الإسلامي في الشأن الوهابي والمسؤول الإعلامي لتيار الشباب المصري الشيعي ،بهذا البيان الذي وصفه بالتخريبي و التكفيري وأنه صادر عن سفهاء وجهلاء لا يعلمون عن الدين الإسلامي الحنيف شيئأ , مصداقا لقول الرسول الأعظم صل الله عليه وآل وسلم : (" يخرج منه قوم يقرؤون القرآن لا يتجاوز تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية " رواه البخاري).
ويتسائل قائلا : لماذا هذا الصراخ والعويل؟ أصاروا هم حماة الدين ؟ هم ينسبون أنفسهم لأهل السنة والجماعة، وبالرغم من ذلك يختلفون عقائديا مع الأزهر الشريف ولذلك هم يكفرون علماءها ويبخسون من قدرها ,انهم يكونون تنظيمات لمحاربة كل من يخالفهم وذلك بالقيام بعمليات تحري عن الشيعة ومن يتعاطف معهم ويهددون كل من يقترب منهم .
ولقد أشار حامد الى ضرورة انعقاد مؤتمر صحفي يجمع فيه علماء الأزهر وممثلي شيعة مصر وأيضا جمع من المثقفين والباحثين والمهتمين بالأقليات.
وهدد التيار بأنه لن يسكت على هذه الجرأة الوقحة وأنه سيقوم برفع دعوى ضد محمد الزغبي وممدوح إسماعيل وكل من تفوه بكلمة الكفر ضد الشيعة , وسوف يقوم بمطالبة د علي جمعة والشيخ أحمد الطيب بإصدار تصريح يؤكد فيه شرعية التعبد على المذهب الشيعي كما أصدرها الشيخ شلتوت رحمه الله من قبل .
ومن جانبه تعجب السيد اسلام عبد الخالق المسئول الديني للتيار أشد التعجب من موقف هؤلاء المخربين المنشقين عن عصا الإسلام الداعين الى الفساد والإفساد داعيا الأزهر الشريف أن يقف موقفا لا يرحم فيه كل من يريد أن ينصب نفسه قاضيا و جلادا في وجود الأزهر , حيث أن تلك الشرذمة ( الوهابية السلفية ) أصدرت بعض التصريحات والفتاوى منذ فترة على كفر الشيعة ودعت على قتلهم وذلك من خلال قنواتهم الفضائية التي تبث السم في العسل ومن خلال كبيرهم التكفيري محمد الزغبي حيث قال: " إحنا هنبتر الشيعة في مصر والشباب اللي معايا " وهذا يعني أن لهم تنظيمات تعمل بطريقة غير شرعية او قانونية.