كشف برنار فاليرو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية عن أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى يعتزمون تبنى حزمة جديدة من العقوبات على سوريا خلال اجتماعهم المرتقب الاثنين القادم ببروكسل برئاسة كاثرين آشتون الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية الأوروبية. وقال فاليرو فى مؤتمر صحفى اليوم الجمعة، إن الوزراء سيناقشون خلال إجتماعهم عملية السلام فى الشرق الأوسط والدور الذى يتعين على الاتحاد الأوروبى القيام به خلال الفترة القادمة فى هذا الشأن ، مشيرا إلى أن المناقشات ستتمحور حول ثلاثة ملفات هى الوضع فى المنطقة (ج) ، ومواصلة سياسة الإستيطان الاسرائيلية، فضلا عن وضع القدسالشرقية.
وأضاف فاليرو أن الوضع فى ليبيا سيكون على جدول أعمال وزراء الخارجية الأوربيين الذين سيبحثون التدابير التى يمكن أن يتخذها الاتحاد الأوروبى للمساهمة فى إستقرار الأوضاع ودعم الحكومة الانتقالية الليبية ، مذكرا أن باريس تدعم فكرة نشر بعثة أوروبية تتبع إدارة السياسة الأمنية والدفاعية الأوروبية المشتركة" بالاتفاق مع السلطات الليبية بهدف تأمين الحدود والحد من انتشار الأسلحة فى هذا البلد .
وأضاف المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو، أن الوزراء سيتطرقون أيضا خلال إجتماعهم فى بروكسل الاثنين المقبل إلى الوضع فى أفغانستان فى إطار الإعداد لقمة حلف الشمال الأطلنطى "الناتو" المقرر عقدها يومى 20 و21 الجارى بشيكاغو حيث سيتم الاتفاق خلال اجتماع بروكسل على الأجندة الأوروبية خلال القمة والتى تتضمن المشاعدات الأوروبية لافغانستان فى المجالين المدنى والدفاعى وفقا لتطورات الأوضاع فى البلاد.
وأشار فاليرو إلى أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى سيناقشون كذلك العلاقات الأوروبية المكسيكية تمهيدا لأعمال القمة المشتركة المقررة يومى 19 و20 يونيو القادم على هامش قمة مجموعة ال20 ، بالإضافة إلى وضع حقوق الإنسان فى أوكرانيا.
وأكد فاليرو أن الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى ستقدم خلال إجتماع بروكسل رؤيتها بشأن الانتخابات الرئاسية الروسية خاصة مع إقتراب موعد إنعقاد القمة الأوروبية -الروسية يومى 4 و5 يونيو المقبل بموسكو.