القاهرة: ينظم المجلس الأعلى للثقافة مؤتمرا دوليا بعنوان "السان سيمونية فى مصر.. مسارات التحديث" وذلك فى العاشرة والنصف من صباح الجمعة الموافق الثاني من يوليو/ تموز المقبل وتستمر فاعلياته حتى الخامس من الشهر نفسه، وذلك بمقر المجلس وبمصاحبة ترجمة فورية. ووفقاً لصحيفة "الشروق" المصرية يشارك فى المؤتمر من مصر كل من د.محمد عفيفى "جذور الفكرة المتوسطية فى مصر"، ود.أحمد زايد "تأثير سان سيمون على تشكيل المدرسة المصرية فى علم الاجتماع"، وعمرو زهيرى "ماذا كان ليحدث لمصر لو كانت تأثرت تأثيرا غير متقطع بالسان سيمونية قياسا على النموذج الفرنسى فى التعليم والإدارة الحكومية؟"، ود.أحمد يوسف "بعض أسرار العلاقات بين السان سيمونيين وفرناند ديليسبس حول الملكية الفكرية لمشروع قناة السويس"، وحلمى النمنم "السان سيمونية والماسونية"، ومهجة مصطفى "أعمال السان سيمونيين فى مصر وتأثيرهم على فكر الطهطاوى"، فضلا عن مشاركة مجدى يوسف، وجهاد عودة، وأحمد درويش. ويشارك في المؤتمر من خارج مصر الأمريكى ألن ميخائيل الذى يتناول مناقشات عامة حول الفكر السان سيمونى، والألمانى جورج شتاوت عن "العولمة المبكرة: مصر والسان سيمونية"، ومن الجزائر عروس الزبير، ويدور الموضوع حول "السان سيمونية وحركة النهضة، الإرث الكلونيالى وخطاب التراجع حالة الجزائر ومصر"، فضلا عن مشاركات سارجا موسى، وأنطوان بيكون، وميشيل لوفا لوا وياسمين بريكى. يذكر أن السان سيمونيه هو مذهب فلسفى اشتراكى نسبة إلى الفيلسوف الفرنسى "هنرى دى سان سيمون"، الذي عاش فى نظام إقطاعى سليلا لأسرة أرستقراطية فرنسية، نضج فكره خلال الثورة الفرنسية التى كانت بمثابة ثورة على النظام الاجتماعى والاقتصادى فى أوروبا عامة وفى فرنسا خاصة، وثورة على النظام المعرفى التقليدى وعلى النظام السياسى الملكى. وطور سيمون آليات تحليل جديدة تقوم على الترابط بين المعرفة والواقع الإنسانى، وصار موضوع الدين أول اهتماماته، الذى عده أداة مدنية لحكم المستنيرين لغير المستنيرين.