طالبت الجبهة الثورية لحماية مصر المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقيادة المشير حسين طنطاوي بالضرب بيد من حديد للحفاظ على هيبة وقدسية القضاء المصري، والقبض فورا على وجه السرعة على كل المغرضين والخونة والمتربحين الذين يهدفون للنيل من اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية. وقالت الجبهة الثورية في بيان لها أن المشككين في قرارات اللجنة يهدفون الى تعطيل أعمالها، وان التشكيك في نزاهتها يهدف لعرقلتها عن أداء مهامها الوطنية مما يؤدى الى عدم تسليم السلطة في موعدها 30 يونيو لرئيس مدني منتخب بإرادة شعبية.
وقال محمد رجب المنسق العام للجبهة أننا نعلن تأيدنا للجنة العليا للانتخابات التي تضم شيوخ وخيرة قضاة مصر العظام، وبخاصة بعد خروج أصوات موجهه لصالح تيارات بعينها تسعى لإعاقة التحول الديمقراطي والاستيلاء على البلاد من خلال الإرهاب والتشكيك في عمل اللجنة العليا للانتخابات، وتوظيف وسائل الإعلام للهجوم على أعضاءها الإجلاء.
وأكد محمد عطا لله مؤسس الجبهة الثورية على أهمية عدم التشكيك في القضاء المصري الشامخ وعدم المساس بشيوخه الإجلاء، وتقديم الدعم والاحترام للنائب العام المصري المستشار الدكتور عبد المجيد محمود وعدم التطاول عليه، وطالب عطا لله كافة القوى السياسية والحزبية والثورية عدم المساس أو التشكيك في القضاء المصري حصن مصر الحصين.
وتابع عطا لله قائلا أن القضاء المصري فخر لكل المصريين الشرفاء فلولا القضاء المصري والنائب العام لما تم إصدار قرار بحبس رموز النظام السابق وعلى رأسهم الرئيس مبارك وانجاله وزكريا عزمي وصفوت الشريف واحمد عز.