شنغهاي: حافظت جامعة هارفارد الأمريكية على مركزها الأول في الترتيب العالمي للجامعات للعام الثامن على التوالي، وذلك تبعاً للتصنيف السنوي الصادر عن معهد التعليم العالي التابع لجامعة شنغهاي جياو تونج الصينية لأفضل 500 جامعة على مستوى العالم لعام 2010. وبحسب صحيفة "هيسبريس" المغربية يعد تصنيف جامعة شنغهاي أشهر التصنيفات العالمية وأكثرها انتشارا وقبولاً في الأوساط الأكاديمية نظراً لاعتماده على معايير موضوعية رصينة. ولم يضم التصنيف من قارة إفريقيا سوى ثلاث جامعات من جنوب إفريقيا، وعلى مستوى الدول العربية دخلت جامعتان سعوديتان قائمة أحسن 500 جامعة في العالم بدلاً من جامعة واحدة العام الماضي، وهما جامعة الملك سعود وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران. وظلت جامعة هارفارد متربعة على قمة الترتيب العالمي للجامعات الذي هيمنت عليه الجامعات الأمريكية والذي أظهر أيضاً تقدماً حققته الصين، وهيمنت الولاياتالمتحدة على القائمة محتلة ثمانية مراكز من بين أفضل عشر جامعات في العالم، وأيضاً 54 مركزاً من بين أفضل مئة جامعة. وأظهر التصنيف أنه من أفضل عشر جامعات أمريكية إلى جانب هارفارد جاءت كل من كاليفورنيا، وبيركلي، وستانفورد، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وجامعات برينستون، وكولومبيا، وشيكاجو كما جاءت جامعة ييل في المركز الحادي عشر. بينما جاءت جامعة كامبريدج كأفضل جامعة بريطانية، لكنها هبطت إلى المركز الخامس في قائمة العشرة الكبار بعد أن كانت تحتل المركز الرابع العام الماضي، واحتفظت جامعة أوكسفورد بالمركز العاشر. وإجمالاً انخفض عدد الجامعات البريطانية في قائمة أحسن 500 جامعة من 40 جامعة إلى 38 جامعة، كما حققت جامعات من الشرق الأوسط تقدماً في قائمة العام 2010، كذلك أظهر الترتيب العالمي للجامعات تقدم الجامعات الآسيوية واحتلالها 106 مراكز من بين قائمة أفضل 500 جامعة وان الجامعات الصينية هي الأفضل أداءً، ودخلت 34 جامعة صينية إلى قائمة أفضل 500 جامعة في ترتيب هذا العام أي أكثر من ضعف عددها العام 2004 . كما تذكر الصحيفة المغربية أن الترتيب الأكاديمي يصنف 1000 جامعة كل عام، وتنشر قائمة أفضل 500 جامعة على الإنترنت، ويركز بشدة على انجازات البحث العلمي، ويستخدم التصنيف ستة مؤشرات لترتيب الجامعات على مستوى العالم منها عدد الطلبة والأساتذة الحائزين على جوائز نوبل، وعدد الباحثين البارزين فيها وعدد المقالات المنشورة في كبريات الصحف، ونصيب كل فرد من حجم الأداء مقارنة بحجم المؤسسة التعليمية.