القاهرة: ترغب إدارة كلية الآداب بجامعة القاهرة فى ضم مبنى المكتبة المركزية، لإنشاء غرف للأساتذة، الأمر الذي أثار انتباه عدد كبير من المعنيين بالحفاظ على تراث مصر الثقافى والعلمى ممثلا فى آلاف المخطوطات والوثائق والكتب النادرة، حسبما ذكرت صحيفة " الشروق" المصرية . وبحسب الزميل علاء الساكت قرر المسئولون عن إدارة الجامعة، استقطاع قاعات الإطلاع بالمكتبة المركزية القديمة، وتخصيص النسبة الأكبر منها لكلية الآداب الملاصقة للمبنى. ويؤكد الكاتب أن الأزمة بدأت مع عجز المكتبة الجديدة عن استيعاب كل مقتنيات المكتبة القديمة من الكتب نتيجة خطأ هندسى فى التصميم، لذا قررت إدارة الجامعة الاحتفاظ بمبنى المكتبة القديمة كمكتبة تراثية أو كمتحف للجامعة، يضم كل ما يعود تاريخه إلى ما قبل عام 1950، لكن بعد ترميمه وتغليفه. وانتهى المشروع الطموح إلى تخزين المجموعات المهمة بمخزن مغلق بالشمع الأحمر منذ أربع سنوات، وضاعت جهود لجنة الحصر برئاسة د. محمود المنياوى أستاذ أمراض النساء والتوليد، وما زالت المجموعات حبيسة المخازن التي تضم وثائق الحملة الفرنسية بالكامل، ومخطوطة كاملة لكتاب "وصف مصر"، وكنوز كثيرة، يأتى من أجلها باحثون من كل أرجاء العالم.