شباب الثورة يعلن الانضمام لمعتصمى " وزارة الدفاع "

القاهرة : دعا اتحاد شباب الثورة جماهير الشعب المصرى للخروج والنزول الي ميدان العباسية للمطالبة بالقصاص العاجل لشهداء العباسية وانهاء حكم المجلس العسكري, ويأتى ذلك بالتزامن مع اعلان الاتحاد عن الاعتصام في محيط وزارة الدفاع حتي تتحق هذه المطالب .
وحذرالاتحاد من تأجيل الانتخابات الرئاسية تحت اي ظرف من الظروف مع ابداء المخاوف من اجراء انتخابات الرئاسه وعمل الدستور تحت حكم المجلس العسكري الذي يسعي جاهدا لتسليم السلطة لاحد مرشحيه
وحمل الاتحاد المجلس العسكري ما حدث من سفك دماء المعتصمين السلميين امام محيط وزاره الدفاع وطالبه بالكف عن توجيه سهام اعلامه الفاسد تجاه الثورة والثوار والمعتصمين السلميين والتحريض المستمر للشعب علي الثورة,
وأكد الاتحاد ان الثورة مستمرة رغم انف رجال مبارك والاعتداءات المستمرة والمنظمة علي المعتصمين بهذا الشكل تشير الى أن هناك جهه ما تقف وراء هؤلاء البلطجيه الذين اعتدنا رؤيتهم واعتدائاتهم من المخلوع مبارك ومن يستخدمهم الان هو نفسه الذي استخدمهم لقمع الثورة في ميدان التحرير وأطلاقهم علي الشعب المصري لاحداث انفلات امني اتهمت به الثورة ظلماً وعدواناً
و اشار تامر القاضي المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة انه تم التحذير من قبل ان الاحداث الدمويه مثل ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء ستتكرر طالما انه يتم معالجه كل حدث باستخفاف والتهاون في حق الشهداء واهدار دماء المصريين في ظل غياب التحقيق الشفاف الذي يعرض علي الرأي العام ويتم محاسبه المتورطين فيها ولكن التعامل الفاشل من قبل المجلس العسكري لكل صغيره وكبيره في امور البلاد أدي الي تفاقم الاوضاع علي الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي في مصر في ظل اصرار غريب من المجلس العسكري علي عدم التفريط في السلطه
وقال محمد السعيد المنسق العام للاتحاد أنه لا يمكن السكوت علي سفك الدماء المصرية والمجلس العسكري سيحاسب ويحاكم علي اهدار حياه المصريين واراقه دمائهم والثورة ماضية في طريقها رغم المحاولات المستميته من رجال مبارك لافشالها والقضاء عليها وأن هناك جهات تدفع البلاد الي اعمال عنف لوقف التحول الديمقراطي وتعطيل الانتخابات الرئاسية وتسليم السلطة.
وأكد أن اي محاوله لتعطيل تسليم السلطه ستقابل بغضب عارم من الشعب المصري الذي لن يسكت علي سرقه الثوره أمام عينيه