"شباب الثورة" يحذرمن تأجيل الانتخابات الرئاسية ويدعو لمليونية النهاية

حذر اتحاد شباب الثورة من تأجيل الانتخابات الرئاسية تحت اي ظرف مع ابداء المخاوف من اجراء هذه الانتخابات ووضع الدستور تحت حكم المجلس العسكري الذي يسعي جاهدا لتسليم السلطة .
كما حمل اتحاد شباب الثورة المجلس العسكري ما حدث من سفك لدماء المعتصمين السلميين أمام محيط وزارة الدفاع وطالبه بالكف عن توجيه سهام اعلامه تجاه الثورة والثوار والمعتصمين السلميين والتحريض المستمر للشعب علي الثورة .
وأكد اتحاد شباب الثورة فى بيان الخميس أن الاعتداءات المستمرة والمنظمة علي المعتصمين بهذا الشكل تؤكد أن هناك جهة ما تقف وراء هؤلاء البلطجية-حسب وصفه - الذين اعتدنا رؤيتهم وأن من يستخدمهم الي الآن هو نفسه الذي استخدمهم لقمع الثورة في ميدان التحرير واطلاقهم علي الشعب المصري لاحداث انفلات امني اتهمت به الثوره ظلماً وعدواناً.
كما دعا اتحاد شباب الثورفى البيان الشعب المصري الي الخروج والنزول الي ميدان العباسية للمطالبة بالقصاص العاجل لشهداء العباسية و انهاء حكم المجلس العسكري معلنا الاعتصام في محيط وزاره الدفاع حتي تتحق هذه المطالب.
ومن جانبه ، قال تامر القاضي المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة إنه سبق التحذير من أن الاحداث الدموية مثل ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء ستتكرر طالما انه يتم معالجة كل حدث باستخفاف وتهاون في حق الشهداء واهدار دماء المصريين في ظل غياب التحقيق الشفاف الذي يعرض علي الرأي العام مع محاسبة المتورطين فيها ولكن التعامل الفاشل من قبل المجلس العسكري لكل صغيره وكبيره في امور البلاد أدي الي تفاقم الاوضاع علي الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي في ظل اصرار غريب منه علي عدم التفريط في السلطة.
وأشار محمد السعيد المنسق العام للاتحاد الى أنه لا يمكن السكوت علي سفك الدماء المصرية وأن هناك جهات تدفع البلاد الي اعمال عنف لوقف التحول الديمقراطي وتعطيل الانتخابات الرئاسيه وتسليم السلطة .
وأكد أن اي محاوله لتعطيل تسليم السلطة ستقابل بغضب عارم من الشعب المصري الذي لن يسكت علي سرقه الثورة أمام عينيه منوها عن مشاركة أعضائه علي مستوي المكاتب التنفيذية في المحافظات في مليونية النهاية و المسيرات التي ستخرج من مساجد مصر المختلفه الي كل الميادين الثورية وخاصه ميدان العباسية .