أعلنت حركة شباب 6 ابريل الحداد على استشهاد من وصفته برفيق الدرب أبو الحسن ابراهيم في مذبحة العباسية، وحملت المجلس العسكري الحاكم المسئولية الكاملة عن دماء المصريين الأبرار والمعتصمين السلميين اللذين ما أرادوا من الدنيا الا عزة وطنهم وإقامة العدل على أرضه. وتسألت الحركة عن هيبة الدولة التى أرهق بها المجلس العسكري اذاننا صباحا ومساءا وسط كل حمامات الدم التى تسيل على بعد امتار من وزارة الدفاع دون ان تحرك "قوات حماية الشعب" ساكنا، ودون ان ينعقد مجلس الشعب "المنتخب" المعدوم الصلاحيات لجلسة طارئة يزود فيها عن ابناء الوطن الذين يقتلون في الشوارع، وتساءلت عن مرشحي الرئاسة الذين يخوضون تلك المسرحية الهزلية دونما حرج بينما تسيل دماء مواطنيهم على الأسفلت في وضح النهار، ناهيك عن الحكومة المعدوم فيها، الأمل وميت منها الضمير والتي "لن تركع" لأنها سجدت لمجلس مبارك المخلوع وإعلامنا الذي لم ينبس شفة عن تلك المجازر.
وقالت الحركة ان تلك الدماء لا تزيدنا الا إصرارا على الصمود والاستمرار في مواجهة هذا الظلم القابع على الصدور ، وما نرى فيها الا أشعة من نور الصباح الذي سيأتي على نهاية حكم الطواغيت.
واكدت الحركة:" ان المساس بموعد انتخابات الرئاسة هو من قبيل اللعب بالنار وان الحركة ستستخدم كل وسائل التصعيد الممكنة اذا حدث ذلك، وتعديل المادة 28 التى تحصن اللجنة العليا للانتخابات من الطعن مما يعطي الفرصة سانحة للتزوير، والاصرار على رحيل المجلس العسكري عن الحكم بمجرد اعلان نتيجة الانتخابات