اثر الاحداث الدامية التى شهدتها مصر والاعتداء على المتظاهرين السلميين بالعباسية ، ادانت حركة شباب 6 ابريل عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك ، ما حدث من قتل واعتداء وسحل للقوى الثورية المعتصمة أمام وزارة الدفاع. وجاء بيان الحركة كالتالى : بسم الله الرحمن الرحيم "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا ، بل احياء عن ربهم يرزقون" ان العين لتدمع وان القلب ليحزن .. وانا لفراقك يا ابراهيم لمحزونون تعلن حركة شباب 6 ابريل الحداد العام على استشهاد رفيق الدرب ابراهيم ابو الحسن في مذبحة العباسية. والحركة اذ تعلن هذا النعي ، تحمل المجلس العسكري الحاكم المسئولية الكاملة عن دماء المصريين الأبرار والمعتصمين السلميين اللذين ما ارادوا من الدنيا الا عزة وطنهم واقامة العدل على ارضه. وتتساءل الحركة عن هيبة الدولة التى ارهق بها المجلس العسكري اذاننا صباحا ومساءا وسط كل حمامات الدم التى تسيل على بعد امتار من وزارة الدفاع دون ان تحرك "قوات حماية الشعب" ساكنا. ودون ان ينعقد مجلس الشعب "المنتخب" المعدوم الصلاحيات لجلسة طارئة يزود فيها عن ابناء الوطن الذين يقتلون في الشوارع. وتتساءل عن مرشحي الرئاسة الذين يخوضون تلك المسرحية الهزلية دونما حرج بينما تسيل دماء مواطنيهم على الأسفلت في وضح النهار. ناهيك عن الحكومة المعدوم فيها... الأمل وميت منها الضمير والتى "لن تركع" لأنها سجدت لمجلس مبارك المخلوع وإعلامنا الذي لم ينبس شفة عن تلك المجازر. ان تلك الدماء لا تزيدنا الا اصرارا على الصمود والاستمرار في مواجهة هذا الظلم القابع على الصدور ، وما نرى فيها الا اشعة من نور الصباح الذي سيأتي على نهاية حكم الطواغيت. واذاء الاحداث السابقة تعلن الحركة عن استمرار فعالياتها في المسيرات في ربوع مصر من اقصاها الى اقصاها ، وتدعو شعب مصر للزود عن خيرة شبابه من بطلجية المجلس العسكري ومن والاه وللخروج في مليونية الجمعة القادمة 4 مايو 2011 بالأكفان على أيدينا الى وزارة الدفاع. وتؤكد على الاتي: 1. ان المساس بموعد انتخابات الرئاسة هو من قبيل اللعب بالنار وان الحركة ستستخدم كل وسائل التصعيد الممكنة اذا حدث ذلك. 2. رفض المادة 28 التى تحصن اللجنة العليا للانتخابات من الطعن مما يعطي الفرصة سانحة للتزوير. 3. الاصرار على رحيل المجلس العسكري عن الحكم بمجرد اعلان نتيجة الانتخابات وتهيب بكل من كان له قلب أو القى السمع ان يقدم كل ما في وسعه لوقف نزيف الدم. الجنة للشهداء .. والمجد للوطن