استنكرت حركة 6 أبريل موقف مرشحى الرئاسة الذين يخوضون ما اسمته مسرحية هزلية دون اى حرج ودماء المواطنين تسال فى وضح النهار، كما استنكرت موقف الحكومة التى وصفتها بأنها معدوم فيها الأمل ومات فيها الضمير لأنها سجدت لمجلس مبارك المخلوع، والإعلام الذى لم يأخذ موقفًا تجاه تلك المجازر. كما حملت الحركة المجلس العسكرى المسؤولية الكاملة عن إهدار دماء المصريين والمعتصمين السلميين مع إعلان الحداد على استشهاد عضو الحركة إبراهيم أبو الحسن فى أحداث العباسية الذى تسبب العسكرى فى قتله. وتساءلت الحركة أين هى هيبة الدولة التى يتحدث عليها المجلس العسكرى وسط حمامات الدم التى تسال على بعد أمتار من وزارة الدفاع دون ان تتحرك قوات الأمن لوقفها ودون ان ينعقد مجلس الشعب المعدوم الصلاحية لجلسة طارئة تتخذ موقفًا قويًا تدافع به عن أبناء الوطن التى تسيل دماؤهم. وأكد البيان أن تلك الدماء التى سالت لن تزيدنا إلا إصرارًا على الصمود والاستمرار فى مواجهة الظلم حتى سقوط الطغاة والمنافقين. وأعلنت الحركة فى بيانها استمرار فعاليتها من مسيرات ومظاهرات فى ربوع مصر مطالبة الشعب الخروج فى مليونية الجمعة المقبلة 4 مايو بالأكفان إلى مقر وزارة الدفاع. وأكدت الحركة عدة مطالب ان المساس بموعد الانتخابات الرئاسية هو من قبيل اللعب بالنار وأنهم سيستخدمون كل وسائل التصعيد إذا حدث ذلك، رفض المادة 28 من الإعلان الدستورى، الإصرار على رحيل المجلس العسكرى عن الحكم بمجرد اعلان نتيجة الانتخابات.