مسئول سعودي : لا تأثير للمشروعات التطويرية بالحرم المكي على منابع "زمزم"

مكة المكرمة -أ ش أ: نفى أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل
البار وجود أي تأثيرات سلبية للمشروعات التطويرية بالمنطقة المركزية للحرم المكي على منابع ماء زمزم من كل الجهات ، مؤكدا أن الترخيص لا يتم لأي مشروع إلا بعد إحضار شهادة من هيئة المساحة الجيولوجية وهى الجهة المعنية بهذا الأمر بعدم تأثير المشروع على منابع وشبكة مياه زمزم.

وأشار البار إلى بدء العمل في تطوير الطرق الدائرية الأربعة بمكة المكرمة ،
متوقعا الانتهاء من بعضها خلال سنتين والآخرى خلال السنوات الأربع المقبلة.

ولفت إلى أن الدائري الثاني والثالث يتم تنفيذهما من قبل وزارة النقل، فيما
الأول تنفذه لجنة تطوير الساحات الشمالية للحرم الشريف، أما الرابع فتنفذه
الأمانة .. مؤكدا أنها ستسهم في انسيابية الحركة المرورية بالعاصمة المقدسة وتحد من الاختناقات التي كانت تحدث بسبب كثرة المركبات.

ونقلت صحيفة (الوطن) السعودية اليوم الأربعاء عن البار قوله "إنه طالب بتغيير مسمى الأحياء العشوائية إلى "الأحياء العفوية" لأنها بنيت من دون تخطيط لأن أحياء العاصمة المقدسة القديمة تم إنشاؤها قبل التخطيط والتنظيم الهندسي" .. مشيرا إلى أن الانطلاقة التطويرية للعاصمة المقدسة بدأت في السبعينيات الهجرية بعد الحريق الذي شهدته الشامية مما أدى إلى التوسع في البناء وظهور مخططات جديدة ومنها مخطط النزهة الذي يعد أول مخطط منظم بالعاصمة المقدسة.

ويجرى حاليا تنفيذ مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز
لأكبر توسعة للحرم المكي من الجهة الشمالية، كما يتواكب معها عملية توسعة لصحن الطواف حول الكعبة المشرفة من أجل مضاعفة الطاقة الاستيعابية للمطاف إلى ثلاثة أضعاف، ومن المتوقع أن تستغرق مشروعات التطوير حوالي ثلاث سنوات.