انتقل اللواء احمد جمال الدين مساعد وزير الداخلية للامن العام واللواء صالح المصرى مدير امن شمال سيناء الة موقع الهجوم الذى استهدف مدرعة للشرطة بمدخل مدينة رفح الحدودية لمعاينة المكان كما سينتقل اليوم الاربعاء فريق من النيابة إلى موقع الهجوم وإلى مستشفى العريش المركزى حيث نقلت جثة الجندى الشهيد والمصابين. من جهته، قام اللواء أحمد جمال الدين بإخطار غرفة عمليات الوزارة حيث طالب بتوفير طائرة لنقل الجندى المصاب من مستشفى العريش المركزى والذى بترت ساقيه- إلى القاهرة.
من ناحية أخرى، يقوم اللواء عبد الوهاب مبروك بزيارة لمستشفى العريش لتفقد حالة المصاب والاطلاع على الاجراءات التى تم اتخادها بعد الهجوم الدامى.
وكانت قد تعرضت قوات الشرطة فى مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء لهجوم جديد أودى بحياة جندى وإصابة آخرين إصابات مختلفة بعد تعرض مدرعة فى مدخل مدينة رفح لهجوم بقديفة ار بى جى الساعة الثانية من صباح الأربعاء.
وذكرت مصادر امنيه أن مسلحين مجهولين أطلقوا قديفة ار بى جى نحو المدرعة التابعة لوزارة الداخلية المتواجدة بميدان الماسورة قبل معبر رفح بنحو 3 كلم حيث اخترقت القديفة المدرعة وأسفر انفجارها عن مصرع الجندى المجند محمود صبري محمد 24 عاما وإصابة زميله مصطفى محمد أحمد 21 عاما وبترت ساقية كما اصيب الجندى مصطفى محمود 23 عاما بشظية فى الساعد الأيسر ،ولاذ الجناة بالفرار، وتم نقل المصاب والجثة لمستشفى العريش العام.
يشار إلى أن الحاجز الامنى المستهدف توجد فيه مدرعات مشتركة للجيش والشرطة ويشرف على جميع مداخل مدينة رفح وسبق أن تعرضت القوات فيه لهجمات بالرصاص.
جاء ذلك بعد ساعات من استهداف مدرعة أخرى تابعة لوزارة الداخلية أمام مستشفى الشيخ زويد المركزى نحو الساعة الواحدة من صباح أمس الثلاثاء دون تسجيل إصابات.
يذكر أن وزارة الداخلية بدأت خلال الاسبوعين الاخيريين تحريك مدرعاتها فى مناطق الشيخ زويد ورفح لأول مرة بعد الثورة، وهو ما يعتقد أن يكون سببا لاستهدفها حيث تعارض بعض القوى المسلحة فى المناطق تواجد الشرطة ولاتزال تخلو مدينتى الشيخ زويد ورفح من أفراد الشرطة أو عمل الأقسام بها.