القاهرة : السبت المقبل، هو اليوم الذي يحتفل فيه العالم باللغة العربية، والتي تعد إحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم، يتحدثها أكثر من 422 مليون نسمة. ويتوزع المتحدثون بالعربية في الوطن العربي، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى المجاورة كالأحواز وتركيا وتشاد ومالي السنغال وإرتيريا. وبحسب الموسوعة الحرة "ويكيبديا" فإن العربية لغة مقدسة عند المسلمين لإرتباطها بالقرآن الكريم، كما أنها لغة شعائرية رئيسية لدى عدد من الكنائس المسيحية في الوطن العربي، وأثّر انتشار الإسلام، وتأسيسه دولاً، في ارتفاع مكانة اللغة العربية، وأصبحت لغة السياسة والعلم والأدب لقرون طويلة في الأراضي التي حكمها المسلمون. وأثرت العربية، تأثيرًا مباشرًا أو غير مباشر على كثير من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي، كالتركية والفارسية والكردية والأوردية والماليزية والإندونيسية والألبانية وبعض اللغات الإفريقية الأخرى مثل الهاوسا والسواحيلية، وبعض اللغات الأوروبية وخاصةً المتوسطية منها كالإسبانية والبرتغالية والمالطية والصقلية. كما أنها تدرس بشكل رسمي أو غير رسمي في الدول الإسلامية والدول الإفريقية المحاذية للوطن العربي.