أدانت وسائل الاعلام الاسرائيلية ما قامت به حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في قطاع غزة بتعيينها يزيد الحويحي أمينا لسر الحركة بالقطاع. وقالت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية ان حركة فتح تستعيد بعد خمس سنوات من غيابها شخصية "إرهابية" ، مبينا ان الحويحي خرج من سجنه قبل ست شهور بعد ان أمضى خمس سنوات في السجن بإدانته بارتكاب اعمال إرهابية ضد إسرائيلية على حد زعمها.
وتسائلت مصادر إسرائيلية عن الاهداف التي تسعى اليها حركة فتح ورئيسها محمود عباس من وراء تعيين الحويحي قائدا لفتح في قطاع غزة.
والحويحي (50 عاماً) اعتقل لدى الاحتلال مرتين الأولى حوكم ست سنوات والثانية قبل خمسة أعوام قضاها خلف القضبان، حرر قبل خمسة أشهر.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث قد كشف في الثاني والعشرين من الشهر الجاري عن مصادقة اللجنة على تشكيل الهيئة القيادية الجديدة للحركة في قطاع غزة.
وأشار شعث إلى أن الهدف وراء إعادة تشكيل الهيئة هو تجديد بناء هذه الحركة التي قال إنها قادت نضال الشعب الفلسطيني في كافة المراحل بهدف تحقيق الوحدة الوطنية وإجراء المصالحة وإنهاء الانقسام وإعادة البناء في القطاع.