عادت حركة المرور إلى طبيعتها على امتداد شارع رمسيس بوسط القاهرة، وذلك بعد أن انطلقت سيارة من داخل مقر الاعتصام الرئيسي بميدان العباسية محملة بمكبرات صوت ضخمة لتوصيل رسالة لأهالي العباسية بأن المعتصمين ليسوا بلطجية وأنهم حريصون عليهم كأخوتهم، ويعتذرون عما بدر من أقلية من تصرفات أضرّت بالأهالي. وكانت اشتباكات كثيفة قد تجددت ، فجر اليوم، بين أنصار الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة، وبين أهالي العباسية في محيط مسجد النور بميدان العباسية وأمام جامعة عين شمس وميدان رمسيس حتى فجر اليوم، ما أسفر عن سقوط عدد من المصابين. بدأت الاشتباكات حينما حاول عدد من أهالي العباسية اعتراض مسيرة لأنصار حازم أبو اسماعيل كانت في طريقها من ميدان التحرير للانصمام إلى المعتصمين في محيط مقر وزارة الدفاع، مما أصاب شارع رمسيس بالشلل المروري التام وكذلك ميدان العباسية. وعلى الفور توجه المعتصمون من أعضاء "الجبهة السلفية" وحملة "لازم حازم" إلى موقع الاشتباكات للتصدي لأهالي العباسية وإجبارهم على السماح للمسيرة بالمرور للوصول إلى مقر وزارة الدفاع فدارت اشتباكات عنيفة استخدم خلالها الطرفان الزجاجات الفارغة، وسمع دوي لطلق ناري كثيف في أماكن متفرقة من ميدان العباسية وسط حالة من الذعر للسكان والمارة وقائدي السيارات المتكدسين أعلى كوبري أكتوبر.