القاهرة - أ ش أ: تصدر إعلان القائمة النهائية لمرشحي رئاسة الجمهورية التي تضم 13 مرشحا- اهتمامات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الجمعة حيث أفردت الصحف مساحات واسعة لعرض نبذات عن كل مرشح وملامح برنامجه الانتخابي فضلا عن نشر معظم الصحف الرموز الانتخابية التي حصل عليها كل مرشح من المرشحين. واهتمت الصحف بمتابعة ردود الأفعال إزاء عودة الفريق أحمد شفيق إلى سباق الرئاسة مجددا، وأشارت صحيفة الاهرام إلى وجود تضارب في موقف الإخوان حول عودة شفيق إلى السباق. ونقلت الصحيفة عن رئيس اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة المستشار فاروق سلطان نفيه القاطع لوجود أية اتصالات بين لجنة الانتخابات والمجلس العسكري. وقالت صحيفة المصري اليوم في عنوانها الرئيسي : سباق الرئاسة ينطلق رسميا وسط عاصفة غضب ضد عودة شفيق، ونقلت عن اللجنة العليا تأكيدها على ان عودة شفيق تعد تحصينا لمنصب الرئاسة، فيما رصدت الصحيفة رد فعل جماعة الإخوان التي اعتبرت عودة شفيق مقدمة للتزوير. واعتبرت صحيفة الوفد أن عودة شفيق تهدد الانتخابات الرئاسية واستطلعت الصحيفة آراء الفقهاء الدستوريين حول عودة شفيق والذين اعتبروا أن القرار باطل. وفي شأن الأزمة بين البرلمان والحكومة على خلفية سحب الثقة، .. قالت صحيفة الوفد في عنوانها الرئيسي : "انفجار "الأزمة الصامتة بين مجلس الشعب والحكومة". كما رصدت الصحف الاستعدادات الخاصة بالمظاهرة المليونية التي دعت إلى جماعة الاخوان المسلمين وبعض قوى سياسية تحت مسمى حماية الثورة، في وقت أشارت الصحف إلى مقاطعة بعض القوى السياسية للمظاهرة منها " الوفد والتجمع والمصريين الاحرار ".
كما اهتمت الصحف أيضا بمتابعة القضية الخاصة بالفنان عادل إمام، والتي قضت فيها محكمة جنح العجوزة برفض الدعوى المقامة ضد الفنان عادل إمام. وقالت صحيفة الشروق: "رفض دعوى إزدراء الأديان ضد إمام وحامد والرملي وعرفة"، كما تابعت الصحيفة الوقفة الاحتجاجية التي نظمها مؤيدون ومعارضون للفنان عادل إمام. وتابعت الصحف قضية الشاب المصري المعتقل في السعودية أحمد الجيزاوي، ونقلت صحيفة الأهرام عن رئيس الجالية المصرية في السعودية قوله إن الجيزاوي اعترف بحيازة حبوب مخدرة. كما نقلت الصحيفة عن وكيل مجلس الشعب أشرف ثابت قوله: إن مجلس الشعب قرر تشكيل لجنة من أعضاء مجلسي الشعب والشورى لمتابعة القضية. وفي الشئون العربية واصلت الصحف متابعتها لتدهور الأوضاع في سوريا مشيرة إلى استمرار قصف القوات الحكومية للمدن السورية وسقوط المزيد من القتلى والجرحى . كما أبرزت الصحف نتائج اجتماعات وزراء الخارجية العرب ودعوتهم دمشق إلى احترام وقف إطلاق النار،وتأكيدهم على دعم دولة الامارات العربية فى قضية جزرها التى تحتلها ايران "طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى " ، ومطالبتهم للخرطوم وجوبا بالعودة للتفاوض . كما اهتمت الصحف بمناشدة المراقب الفلسطيني في الأممالمتحدة لمجلس الأمن لبحث قرار إسرائيل الخاص بمنح الشرعية للسمتوطنات. وفي الشأن اليمني .. اهتمت الصحف بالتسريبات التي تحدثت عن أن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح تخلى عن رئاسة حزب المؤتمر الشعبي . دوليا وإقليميا.. اهتمت الصحف بمحاكمة رئيس الوزراء الباكستاني يوسف جيلاني بتهمة ازدراء المحكمة بعد رفضه اعادة فتح قضايا فساد ضد رئيس البلاد اصف علي زرداي. وفي افتتاحيتها تناولت صحيفة الجمهورية قضية كوبونات البوتاجاز والتي نظرها مجلس المحافظين في اجتماعه الأخير. وأشادت الصحيفة بقرار حكومة الدكتور كمال الجنزوري بتشكيل لجنة المحافظين وتأجيل مشروع الحكومة لاعطاء المحافظين الفرصة في تلافي السلبيات التي ظهرت من خلال الحوار المجتمعي وهو نموذج لا يمكن التعامل معه بالنسبة لقضايا جماهيرية أخري تنتظر في طابور طويل من الملفات.. داخل مبني الحكومة وتحت قبة البرلمان. ومن جانبها تناولت صحيفة الأهرام في افتتاحيتها الأزمة بين السودان وجنوب السودان، مشيرة إلى أن الأوضاع التى يعيشها الأشقاء فى السودان وجنوب السودان أصبحت أكثر مدعاة للتشاؤم بدلا من التفاؤل بتحقيق السلام والاستقرار، والتركيز على مشروعات التنمية لرفع مستوى المعيشة لملايين المواطنين الذين يعانون نقص الخدمات الأساسية وأبسط متطلبات الحياة الكريمة. وأكدت الصحيفة ضرورة احتواء هذا الوضع القابل للانفجار على نطاق أوسع مشيرة إلى انه يحتاج إلى حكمة وحسن تصرف من قادة الدولتين، والتوقف عن التصريحات التى تهيج المشاعر وتوتر الأجواء وتتيح الفرصة لتبادل الاشتباكات وتخريب البنية الأساسية الفقيرة من الأساس. واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول: الحرب لم تحل مشكلة على الإطلاق. هذا ما تعلمناه من التاريخ، وكل نزاع لم يجد حلا إلا على مائدة التفاوض حتى لو طالت فترة انتصار طرف على آخر، وليتنا نستوعب دروس التاريخ ونهيئ الأجواء لحل سلمى بدلا من سفك الدماء وتدمير مقدرات الشعبين.