أعلن صفوت عبد الغنى القيادي بالجماعة الإسلامية تخوف جماعته من سيطرة جماعة «الإخوان المسلمين» على جميع المناصب التنفيذية والتشريعية، وهذا ما ظهر بوضوح بعد المفاضلة بين المرشح المفصول من جماعة الإخوان عبد المنعم أبو الفتوح والمرشح الاحتياطي ل"الإخوان" محمد مرسي. حيث حصل أبو الفتوح على 44 % من أصوات الجماعة، بينما حصل محمد مرسى على 25 % من الأصوات الانتخابات التي أجريت على مستوى الجماعة الإسلامية.
يذكر أن «الجماعة الإسلامية» قررت تأجيل إعلان المرشح الرئاسي الذي ستدعمه في الانتخابات الرئاسية المقبلة لحين توافق جميع القوى الإسلامية على مرشح واحد، وفي حالة عدم الاتفاق أعلنت الجماعة أنها ستعيد التصويت بين أبو الفتوح ومرسي.