الإسكندرية: بينما قررت مكتبة الإسكندرية إلغاء معرضها الدولي للكتاب لعدم توافر مكان لإقامته، تنظم خلال الفترة من 10 إلى 24 إبريل/ نيسان المقبل المهرجان الثاني للكتب المستعملة، والذي يهدف لتقديم هذه النوعية من الكتب إلى القراء في ظل ارتفاع أسعار الكتب وزيادة الطلب على الإصدارات النادرة. يشهد المهرجان عرض مجموعة من الكتب النادرة التي نفدت طبعاتها من الأسواق ولم تعد متوافرة بالمكتبات، وتخصص المكتبة جناحًا خاصًّا بالمهرجان لسور الأزبكية في القاهرة بالإضافة إلى جناحًا خاصًّا لمكتبات النبي دانيال بالإسكندرية. كذلك تقدم المكتبة على هامش المهرجان تخفيضًا خاصًا على كافة إصداراتها باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والتي تشمل مجالات مختلفة. وأوضح د. خالد عزب مدير إدارة الإعلام بالمكتبة السبب وراء إلغاء معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في حديث له لصحيفة "الشرق الأوسط" حيث قال أن قرار إلغاء المعرض جاء نظراً لعدم وجود مكان لتنظيمه حيث كان من المقرر أن تسلم محافظة الإسكندرية للمكتبة أرض كوتة بمنطقة الأزاريطة، والتي يقام عليها المعرض سنوياً، إلا أن المكتبة هذا العام كانت قد أرسلت خطابا لمحافظة الإسكندرية منذ 5 أشهر، لتسليمها الأرض، لكن المكتبة لم تتلق ردا. لافتاً إلى أن عدد زوار معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب العام الماضي كان قد بلغ نحو نصف مليون شخص وحلت الجزائر ضيف شرف فيه.